أقدمت مجموعات موالية للحشد الشعبي، على إحراق جميع المقار الحزبية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني في العاصمة العراقية، السبت.
وجاء هجوم المجموعات على مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني على خلفية تصريحات لهوشيار زيباري، القيادي الابرز في الحزب وخال زعيمه مسعود بارزاني، والتي دعا من خلالها إلى تطهير المنطقة الخضراء في بغداد من الميليشيات على حد تعبيره.
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من جانب الحزب الديمقراطي الكردستاني حتى الآن.
وسبق أن وجه زيباري اتهاما ضمنيا لفصائل في الحشد الشعبي بالوقوف وراء القصف الذي طال مطار أربيل في 30 أيلول الماضي.
وأصدرت فصائل الحشد الشعبي في العراق بعد ذلك بيانا علّقت فيه على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار عاصمة إقليم كردستان العراق.
واعربت عن "أسفها واستغرابها لبعض ردود الأفعال المتسرعة"، في إشارة إلى تحميل حكومة الإقليم الميليشيات مسؤولية القصف.
وأضافت أن "المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة، وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد الشعبي من أبناء الشبك وقوات البيشمركة (القوات الكردية)".
وأشارت إلى أنه تم فتح تحقيق في الحادث، موضحة أنه سيتم مراجعة سجلات كاميرات المراقبة في المكان لمعرفة من أين جاءت السيارة المحملة بالصواريخ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.