18 تشرين الأول 2020 | 17:14

إقتصاد

‏"شتاء عاصف" أمام شركات الطيران في العالم

‏

تواجه شركات الطيران شتاء طويلاً وقاسياً إذ لم يتحقق التعافي المرجو من أزمة كوفيد-19، ما ‏يعني وضع برامج متشددة لخفض النفقات وتطلب دعوات متجددة للحكومات لدعم القطاع.‏

ويقول الشريك الإداري لدى "أرتشري ستراتيجي للاستشارات" ستفيان ألبيرن "نخوض سباقاً مع ‏الزمن. الأساس هو امتلاك النقود نحتاج إلى التحرّك بشكل سريع للغاية".‏

وتراجعت عائدات شركات الطيران بنسبة 80 في المئة في الأشهر الستة الأولى من العام، وفق ‏اتحاد النقل الجوي الدولي "إياتا"، لكن لا يزال عليها تغطية نفقات ثابتة تشمل أجور أفراد الطواقم ‏وأعمال الصيانة والوقود ورسوم المطارات والآن كلفة إيداع الطائرات في المستودعات.‏

وبعد تعاف طفيف في تموز مع تخفيف القيود الرامية لاحتواء فيروس كورونا المستجد، ‏تراجعت حركة النقل مجددا في أيلول بينما انخفضت نسب الحجوزات لموسم الشتاء بنسبة 78 ‏في المئة مقارنة بالعام السابق، ما يعني مزيداً من الصعوبات الآتية على الطريق.‏

ولعل أحد أكبر خيبات الأمل التي تعرّض لها القطاع كان غياب المسافرين على درجة رجال ‏الأعمال المربحة الذين باتوا يفضلون الآن عقد اجتماعاتهم عبر الإنترنت بدلاً من المخاطرة ‏بالإصابة بالفيروس.‏

وفشلت الجهود المتكررة لطمأنة الناس بأن السفر جوا آمن في إحداث فرق كبير بينما زادت ‏قرارات فرض حجر صحي مدته 14 يوماً على الركاب القادمين الضغوط على شركات ‏الطيران.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 تشرين الأول 2020 17:14