استقبلت رئيسة لجنة التربية النيابية، رئيسة كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً قيادياً من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) برئاسة سكرتير عام الاتحاد يوسف أحمد . وضم الوفد أعضاء المكتب التنفيذي "محمود الشوني، حسن جانا، رباح مصطفى، منال بشر" وعضوي قيادة أشد بمنطقة صيدا" محمد مصطفى ونايفة خطاب".
وعرض الوفد أمام النائب الحريري للتحديات والهموم الكبرى التي يعيشها الشباب الفلسطيني في لبنان في ظل المخاطر التي تتهدد القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والضغوط الامريكية والاسرائيلية الهادفة لشطب وتصفية حق العودة. كما تطرق الوفد لتفاقم ازمة البطالة بين صفوف الخريجين الفلسطينيين في لبنان بفعل القوانين اللبنانية والحرمان من حق العمل، في ظل تراجع خدمات وكالة الاونروا، والمشكلات التعليمية في مدارس الاونروا وانعكاساتها السلبية على التحصيل الدراسي للطلبة، الى جانب ما يعانيه طلبة الجامعات من هموم ومشكلات كبرى .
وأعرب الوفد عن تقديره للجهود والمساعي التي بذلتها النائب الحريري مع وزارة التربية اللبنانية والمرجعيات المعنية لمعالجة وحل أزمة تسجيل الطلاب الفلسطينيين في المدارس الرسمية اللبنانية لتوفير المقعد الدراسي والحق بالتعليم لجميع الطلبة الفلسطينيين ولا سيما في مدينة صيدا.
وأكد الوفد بأن معالجة هذه الازمة تتطلب ايجاد آليات تعاون وتنسيق فاعلة بين وزارة التربية اللبنانية ووكالة الاونروا لإتاحة الفرصة امام التلامذة الفلسطينيين خاصة الذين لا تتوفر لهم فرص الالتحاق بمدارس الاونروا للالتحاق بالمدارس الحكومية اللبنانية وتنظيم هذه العملية من خلال استصدار قرارات وزارية واضحة وتشريعات قانونية تنظم هذه العملية، الى جانب اهمية تدخل الدولة اللبنانية في الضغط على الدول المانحة لتوفير التمويل المطلوب لوكالة الاونروا لتمكينها من القيام بواجباتها وتحسين خدماتها المقدمة للاجئين.
من جهتها جددت الحريري تأكيدها الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني لأنه صاحب قضية مقدسة تتطلب من الجميع التضامن خلف مطالبه المحقة والعادلة ، ومن ضمنها حق اللاجئين الفلسطينيين في الحياة الكريمة وحق شبابهم في العلم والعمل. ووعدت بمتابعة القضايا التربوية التي اثارها الوفد مع المعنيين وضمن القنوات الرسمية والتشريعية المناسبة .
وقدم رئيس الوفد يوسف أحمد للحريري نسخة من كتابه الصادر حديثاً بعنوان (جيل العودة الحلم والأمل) الذي يتطرق فيه لواقع وهموم الشباب الفلسطيني في لبنان على كافة الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.