28 تشرين الأول 2020 | 23:50

نواب المستقبل

حبيش: الحكومة ستُشكل لتنفيذ برنامج وخطة عمل لجميع اللبنانيين

أوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش ان جولة وفد كتلة "المستقبل" على القوى السياسية كانت للوقوف على موقفها من بنود المبادرة الفرنسية، ليبنى على الشيء مقتضاه بقبول او رفض الرئيس سعد الحريري بتشكيل حكومة مهمة.


وقال، في حديث إلى محطة "او تي في": "على الجميع تقديم تنازلات للإسراع بتشكيل الحكومة والسير بالورقة الفرنسية واجراء الاصلاحات، فعلينا عدم تحويل خلافاتنا السياسية الى خلافات شخصية، والتعاون اليوم قائم بين جميع الافرقاء، مع الاحتفاظ لكل فريق بحقه في الاختلاف. 


وأكدّ حبيش انّ هناك ارادة كبيرة للعمل لدى الرئيس الحريري الذي يلتقيه بشكلٍ يومي، وهذا ما وجدناه لدى جميع الكتل السياسية من ارادة للعمل والسير بالمبادرة الفرنسية، فلم يعد مقبولاً ان تكون اكبر انجازاتنا تشكيل حكومة او انتخاب رئيس او مجلس نواب وهي من البديهيات في جميع دول العالم ".


ورأى انه بعد مرور خمس عشرة سنة نصفها تعطيل مؤسسات، ما زلنا نسأل لماذا وصلت الامور الى هنا، فأسباب نزول الناس الى الشارع محقة لكن مطالبها غير صحيحة، لان تغيير كل الطبقة السياسية لن يؤدي الى تغيير في الواقع، فالمشكلة الحقيقة في النصوص وليس بالاشخاص".


وتابع:" تأليف الحكومة واقرار الاصلاحات ضرورةٌ اليوم رحمة بالناس ووضعها الاقتصادي، فالحكومة ستُشكل لتنفيذ برنامج وخطة عمل، من أجل جميع اللبنانيين بمختلف احزابهم وطوائفهم ومذاهبهم. 


وردا على سؤال عن خلافه مع القاضية غادة عون قال حبيش:" لا خلاف شخصيا بيني وبين القاضية عون، وعلى الصعيد الشخصي احترمها والسلطة القضائية، وقد طلب مني البطرك حلّ هذا الموضوع، وأنا كنائبٍ ماروني، لا يمكنني ان ارفض طلباً لبطرك الموارنة".


وعن الخلاف مع حزب الله، أكدّ حبيش انه لا خلاف سياسيا مع حزب الله، فالخلاف الوحيد مع الحزب هو في موضوع سلاحه غير الشرعي، والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قال ان سلاح حزب الله مرتبط اقليمياً، لكن بالامكان النهوض بالوضع الاقتصادي ".


وختم:"عندما تكون الدولة من دون مؤسسات تترهل جميع الادارات وتضعف، وهنا يصّح المثل القائل (الرزق السائب يعلم الناس الحرام)، وبالرغم من ذلك لا نستطيع ان ندين الناس من خلال الاعلام فقط، فالتعميم شيء خطأ ولا بد من اثباتات للادانة". 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الأول 2020 23:50