29 تشرين الأول 2020 | 21:17

عرب وعالم

تونس تدين هجوم نيس.. وتحقق مع عائلة المهاجم

أدانت تونس بشدة الحادثة الإرهابية التي وقعت صباح الخميس في مدينة نيس الفرنسية، معربة ‏عن تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسيين‎.‎

وتوّلت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب "فتح بحث عدلي في شبهة ارتكاب ‏تونسي لتلك الجريمة‎".‎

في السياق، أفادت "العربية" بأن الشرطة التونسية تحقق مع أفراد من عائلة مهاجم نيس في مدينة ‏صفاقس‎.‎

كما أكدت تونس رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، ‏محذرة من مغبة "المضي قدماً في التوظيف الإيديولوجي والسياسي للمقدسات والأديان وربطها ‏بالإرهاب"، وفق بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج‎.‎

‎"‎إبعاد الدين عن آفة الإرهاب‎"‎

إلى ذلك جددت تأكيدها على أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب ‏والتطرف العنيف والتوقي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك ‏بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء‎.‎

كما دعت إلى "ضرورة إبعاد الدين عن آفة الإرهاب، باعتبارها ظاهرة عابرة للأوطان، لا دين ‏أو جنس أو لون لها‎".‎

يذكر أن مهاجماً يحمل سكيناً كان قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم بكنيسة في نيس ‏الفرنسية الخميس‎.‎

تونسي في الـ21 من العمر

وأفادت مصادر مطلعة على الملف بأن منفذ الاعتداء تونسي في الـ21 من العمر وصل إلى ‏أوروبا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية نهاية سبتمبر وإلى فرنسا مطلع تشرين الاول‎.‎

كما قالت مصادر قضائية لوكالة فرانس برس، إن هوية المعتدي لم تتأكد رسمياً‎.‎

إلا أن الشاب وفقاً لمصدر قريب من الملف يدعى إبراهيم عويساوي، الأمر الذي أكده مصدر ‏ثان. ووصل إلى فرنسا آتياً من لامبيدوسا في إيطاليا حيث كانت السلطات المحلية ألزمته بحجر ‏صحي قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه، ولم يتقدم بطلب لجوء في ‏فرنسا‎.‎

ووفقاً لمصدر آخر، فإن المحققين لم يكن بين أيديهم سوى ملف عائد للصليب الأحمر الإيطالي، ‏يشير إلى ان اسمه إبراهيم عويساوي‎.‎

من جهتها، أعلنت مصادر تونسية أن منفذ هجوم نيس يدعى إبراهيم بن محمد صالح العيساوي، ‏وهو من مدينة بوحجلة التابعة لمحافظة القيروان‎.‎

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 تشرين الأول 2020 21:17