تحولت ولاية جورجيا إلى ساحة معركة انتخابية جديدة، لكن هذه المرة على مجلس الشيوخ، الذي يتجه السباق فيه بين الديمقراطيين والجمهوريين إلى إجراء انتخابات الإعادة.
وسيتواجه الجمهوري ديفيد بيرديو، والديمقراطي جون أوسوف في جولة الإعادة في 5 يناير على المقعد الذي يشغله السيناتور بيرديو، وفق ما ذكرت صحيةف "الغارديان" البريطانية، السبت.
وتمكن المرشح الحزب الليبرتاري شين هازل، من الحصول على عدد كافٍ من الأصوات، الأمر الذي حرم بيرديو وأوسوف من تجاوز نسبة 50 بالمئة بالمئة المطلوبة لتحقيق فوز كامل.
وأصبح من الواضح في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الديمقراطي رافائيل وارنوك، والجمهوري كيلي لوفلر يتجهان أيضا إلى جولة الإعادة على مقعد جورجيا الآخر في مجلس الشيوخ.
وعلى الصعيد الوطني، يمكن لكل من الديمقراطيين والجمهوريين الاعتماد بالفعل على 48 مقعدًا في مجلس الشيوخ.
وإذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في السباق إلى البيت الأبيض، فإن هذا يعني أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستحسم التصويت للأغلبية في مجلس الشيوخ.
أما إذا فاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب بولاية ثانية، فسيكون مايك بنس، نائب الرئيس الحالي، صاحب صوت الأغلبية في المجلس الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا.
وكان الديمقراطيون يأملون في انتزاع السيطرة على مجلس الشيوخ من ميتش مكونيل، زعيم الأغلبية الجمهورية، وجمعوا ملايين الدولارات لمحاربة مرشحي الحزب الجمهوري في ولايات مثل مين وكانساس وأيوا وساوث كارولينا. لكن الإقبال الجمهوري الأكبر حال على ما يبدو دون "الموجة الزرقاء".
وحصل الديمقراطيون على مقعد في كولورادو، حيث هزم الحاكم السابق جون هيكنلوبر السناتور كوري غاردنر، وأريزونا، حيث تغلب رائد الفضاء السابق مارك كيلي على الجمهورية الحالية مارثا ماكسالي.
وخسر الديمقراطيون مقعدًا في ألاباما، حيث هزم الجمهوري تومي توبرفيل المرشح الديمقراطي الحالي، دوج جونز.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.