8 تشرين الثاني 2020 | 19:08

نواب المستقبل

علم الدين: دم شهداء الجيش أمانة في رقابنا

 اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين ان دم شهداء الجيش أمانة في رقابنا ولن تذهب هدراً، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية أثبتت انها ضمانة لنا جميعاً.

كلام علم الدين جاء خلال حفل ازاحة الستار عن نصب شهداء الجيش اللبناني عند مستديرة عرمان في المنية، بحضور عضو كتلة "المستقبل" النائب وليد البعريني وحشد من الفعاليات العسكرية والاجتماعية

وقال علم الدين: "اهلا وسهلا بكم على أرض المنية الطيبة .. أرض المنية الوطنية بامتياز .. أرض الشهداء والوفاء .. المنية مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء".

أضاف: "نلتقي اليوم على هذه الأرض وفي هذا المكان الذي سيصبح منارة للشهداء عليه نصب هؤلاء، الذين سقطوا دفاعا” عن لبنان الدولة والمؤسسات في مواجهة كافة أشكال الفتنة والشر والفساد والتطرف والإرهاب..

أيها الإخوة والأخوات … أهالي وعائلات وابناء الشهداء .. افتخروا أنكم قدمتم للوطن اغلى ما عندكم وقدمتم للسماء هدية وشفيعا” لكم ومن اكرم وأغلى من الشهيد عند ربه".

وتابع:" نعم لقد أكد الابطال الشهداء للجميع أنهم عنوانا” للشرف والتضحية والوفاء .. عنوانا” للعيش المشترك والتعايش الاخوي الحقيقي بعكس التعايش والعيش المشترك السياسي".

وشدد على أن" ثقتنا كانت ولا تزال بالمؤسسات العسكرية والأمنية في سبيل حماية وتحصين لبنان من التطرف والإرهاب ..نعم لقد أثبت هذه المؤسسة أنها الحصن الحصين لحماية وتحصين لبنان .. نعم هذه المؤسسة وكافة المؤسسات الأمنية ضمانة لنا جميعا".

واسترسل: "في هذا اليوم نتشارك معكم قيادة الجيش اللبناني واتحاد بلديات المنية في ازاحة الستار عن النصب التذكاري للشهداء الأبرار .. نؤكد أن دمائهم التي روت أرض لبنان لن تذهب هدرا".

واضاف:" واخيرا وليس آخرا ، لا مجال هنا للتحدث في السياسة، لكن لا بد لنا الا ان نطالب كافة الأطراف والاطياف لملاقاة الرئيس سعد الحريري في تشكيل حكومة على قياس احلام وطموحات الشعب اللبناني وليس على قياس أصحاب المصالح الضيقة".

وختم:" كما ونتمنى أن نلتقي في مناسبات أفضل وان تبتعد عنا وعنكم كافة الأخطار ووباء الكورونا وان يشهد وطننا لبنان حالة من الاستقرار والأمن والأمان والازدهار لما في ذلك الخير للجميع". 




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 تشرين الثاني 2020 19:08