10 تشرين الثاني 2020 | 08:47

عرب وعالم

غضب في أرمينيا بعد "السلام".. وباشينيان: لم نملك حلاً آخر

لم تمض سوى ساعات على إعلان السلام بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناروغنو كاراباخ حتى ‏هاجم متظاهرون غاضبون مقر الحكومة في عاصمة أرمينيا‎.‎

فقد اقتحمت حشود من المتظاهرين الغاضبين، فجر الثلاثاء، مقر الحكومة في يريفان احتجاجاً ‏على اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الإقليم المتنازع عليه، وعاثوا خراباً في مكاتبه وحطّموا ‏زجاج عدد من نوافذه‎.‎

وجاء هذا الاعتداء بعد توقيع رئيس الوزراء نيكول باشينيان، مساء الاثنين، اتفاقا مع قادة ‏أذربيجان وروسيا بشأن وقف الأعمال القتالية في الإقليم‎.‎

كما طالب المتظاهرون رئيس الوزراء بتقديم استقالته، وأطلقوا عبارات استهجان ضده‎.‎

بث مباشر عبر فيسبوك

بالمقابل، خرج رئيس الوزراء الأرميني في بث مباشر عبر صفحته بموقع فيسبوك قائلاً: "لم ‏توجد طريقة أخرى سوى التوقيع على اتفاق وقف إنهاء الحرب في كاراباخ‎".‎

إلا أن كلامه لم يقنع المتظاهرين الذين انتقلوا إلى مبنى البرلمان والتفوا حول سيارة رئيس ‏الجمعية الوطنية الأرمينية أي مجلس النواب، أرارات ميرزويان، وحاولوا الاعتداء عليه ‏وإخراجه منها، فيما تدخلت قوات الأمن لإيقافهم‎.‎

خطاب خلال أيام

يشار إلى أن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، كان أعلن أنه وقع اتفاقا مع قادة روسيا ‏وأذربيجان لإنهاء الحرب‎.‎

أضاف أنه سيلقي خطابا للأمة في الأيام المقبلة‎.‎

وكتب باشينيان على صفحته في فيسبوك "أعزائي المواطنين، الإخوة والأخوات، اتخذت بالنسبة ‏لي شخصيا ولنا جميعا قرارا بالغ الصعوبة. لقد وقعت مع قادة روسيا وأذربيجان على بيان ‏لإنهاء الحرب في ناغورنو كاراباخ يبدأ اعتبارا من الساعة الواحدة صباحا"، مضيفاً: "لقد ‏اتخذت هذا القرار نتيجة لتحليل معمق للوضع العسكري وبناء على تقييم الأشخاص الذين يعرفون ‏الوضع بشكل أفضل‎".‎

كذلك أكد أنه وقع على الاتفاق "استنادا إلى الاعتقاد بأن هذا هو أفضل حل ممكن للوضع ‏الحالي"، بحسب تعبيره‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 تشرين الثاني 2020 08:47