نشرت تقارير صحفية عالمية تفاصيل ما وصفته بـ"الإحصائيات الصادمة" لما فعلته منصة التدوين المصغر الأشهر في العالم "تويتر" خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.
وأوضح التقرير المنشور عبر موقع "إنغادجيت" التقني المتخصص أن "تويتر" حظرت وصول أكثر من 300 ألف تغريدة تحتوي على معلومات "مضللة" خلال فترة الانتخابات.
ولكن "تويتر" قالت، إن هذا الرقم ليس إلا 0.2% تقريبا من جميع التغريدات المتعلقة بالانتخابات الأميركية.
ويأتي هذا بعد أسبوع تقريبا من انطلاق الانتخابات الأميركية، والتي تظهر مدى فاعلية أدوات مكافحة انتشار الأخبار المضللة والمزيفة، التي تطورها تويتر منذ فترات.
وأشارت "تويتر" إلى أن تلك التغريدات المحظورة، كانت في الفترة من 27 تشرين الأول، حتى 11 تشرين الثاني.
وقالت إن التغريدات كانت تتضمن محتوى "متنازعا عليه وربما مضللا".
وتلقت "تويتر" أيضا، بحسب إحصائياتها، مجموعة فرعية أصغر من التغريدات التي بلغت 456 تغريدات تقريبا، والتي تطلبت اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بحقها أكثر من مجرد التحذير، حيث قامت بحذف التغريدات ومنع الإعجاب بها أو حظر إعادة تغريدها.
وقالت منصة "تويتر" إن 74% من الأشخاص الذين نشروا تغريدات تم التحذير منها، رأوا تلك التحذيرات واستلموها.
وذكرت تويتر إن تلك الإحصائيات دليل على نجاح أدواتها التي تسعى للحد من انتشار المعلومات المضللة عبر المنصة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.