16 تشرين الثاني 2020 | 21:57

أخبار لبنان

باسيل يتحدث على "قبة باط "نصرالله !

باسيل يتحدث على
لفتت انتباه مراقب سياسي إشارات "التباعد السياسي" التي أطلقها رئيس التيار " الوطني الحرّ" جبران باسيل إزاء "حزب الله" في حواره التلفزيوني هذا المساء .

وذكّر المراقب المشاهدين بقبّة الباط التي كان أشار اليها الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله بعد العقوبات التي فرضت على باسيل ، عندنا قال:"لبقية الحلفاء اقول هذا ما قلته لباسيل اذا الأميركان ضغطوا عليكم ووضعوكم بين خيارين انتم احرار يعني نحن نتفهم اي موقف تتخدونه وما بدنا حدا يتأذى وينزعج وكل واحد يشوف ضميره مصلحته ومصلحة البلد والموقف المناسب ويأخذه ونحن جاهزون للمساعدة ".

وكان باسيل قد أشار إلى أن لديه مشاكل مع "حزب الله" قد تصل لحد الفراق لكن فك الحلف معه قرار داخلي"، وأكد أنه محتاط من إمكانية نشر محاضر إجتماعاته مع الأميركيين.

وتمنى باسيل في حديثٍ لـ"الحدث" الذهاب بموضوع الاتهامات إلى النهاية وكشف كل شيء، وقال: أنا اترك الحياة السياسية اذا ثبتت علي اي تهمة فساد"، وسأل: "دولة كبيرة مثل اميركا التي تمسك بكل حوالة مال في العالم الا تستطيع ان تكشف كل شيء؟ علما اني اول من كشف حساباته للرأي العام اللبناني".

وقال: "التاريخ علمنا ان عزل اي طائفة يؤدي الى انفجار وهنا نتحدث عن مكون بكامله وليس فقط حزب الله". وشدد على أن لبنان استفاد من علاقته مع حزب الله.

أضاف: "المتظاهرين في "17 تشرين" حاولوا اغتياله سياسيا، واعتبر أن الشعارات التي رُفعت ضده تتماهى مع الخارج".

وأكد أنه كتيار وكوزير خارجية، لم يوافق على كل تدخلات حزب الله في الخارج وانه يحتمي وراء "درء الفتنة" في علاقته مع حزب الله، وسأل: "لماذا مسموح للرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ان يقول ان سلاح حزب الله مسألة اقليمية تحل في هذا الاطار بينما لا يسمح لنا ذلك؟".

ولاحقا،أصدر المكتب الإعلامي لباسيل بياناً, أشار فيه الى أنه" تضمّن الشريط الاخباري لمحطة الحدث المواكب ‏للمقابلة التي أجرتها مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، تحريفاً وتحويراً ‏لكلامه".

وأضاف البيان: "لذلك يرجى ممن يريد الاطلاع على حقيقة ما قاله باسيل العودة الى المقابلة والرابط المتوافر على الموقع الالكتروني للمحطة ‏وعلى حسابات النائب باسيل في مواقع ‏التواصل الاجتماعي ‏وعلى موقع tayyar.org".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 تشرين الثاني 2020 21:57