كشفت عملية إعادة فرز الأصوات بانتخابات الرئاسة الأميركية، في ولاية جورجيا، عن وجود 2600 صوت لم يتم احتسابها، لتشكل ورقة ضغط جديدة لدى الحزب الجمهوري والرئيس دونالد ترامب، الذي ادعى وجود تزوير في الانتخابات.
وكان سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر قد أعلن، قبل أيام، أن الولاية ستعيد فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية بالكامل وبشكل يدوي.
وأظهرت عملية إعادة فرز الأصوات في مقاطعة فلويد بولاية جورجيا، عن وجود 2600 صوت لم يتم احتسابها، من بينها 800 صوت لترامب، وفق ما ذكر موقع "فوكس نيوز" الأميركي.
ووصف رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة فلويد، لوك مارتن، الحادث بأنه "مقلق"، لكنه أصر على أنه "لا يبدو أنه مشكلة واسعة الانتشار".
من جانبه، ألقى رافينسبيرغر، باللوم على المسؤولين عن عملية الاقتراع في مقاطعة فلويد، لافتا إلى أنهم "نسوا أن يحملوا تلك الأصوات من شريحة ذاكرة إلى آلة مسح بطاقات الاقتراع".
وبالرغم من الأصوات المكتشفة، فإنها لا تزال غير كافية لسد فجوة الـ14 ألف صوت بين ترامب والرئيس المنتخب جو بايدن.
وأوضح رافينسبيرغر أن المقاطعات الأخرى حتى الآن لم تعثر على أصوات لم تحتسب، منوها إلى أن أرقام إعادة الفرز تتطابق بشكل كبير مع الأرقام الأصلية.
وفي حال خرج بايدن منتصرا في عملية إعادة الفرز بولاية جورجيا، فسيكون قد حسم 16 صوتا انتخابيا.
يذكر أن الموعد النهائي لإعادة فرز الأصوات في مقاطعات الولايات، البالغ عددها 159 مقاطعة، هو الأربعاء 18 نوفمبر في منتصف الليل.
ويرفض ترامب الاعتراف بهزيمته أمام الديمقراطي بايدن، ورفع بدلا من ذلك عدة دعاوى قضائية في ولايات حاسمة، لمحاولة دعم مزاعمه غير المستندة إلى أدلة، عن تزوير واسع في عمليات التصويت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.