19 تشرين الثاني 2020 | 14:45

أخبار لبنان

"متبرعو الأمل" يضخّونه دماً شافياً لمرضى كورونا!

في حملة هي الاولى من نوعها في صيدا، نظم مستشفى حمود الجامعي بالتعاون جمعية "عطاء بلا مقابل" حملة تبرع بـ"بلازما الدم" من متعافين كانوا قد اصيبوا بفيروس كورونا ومضى على تعافيهم اكثر من ثلاثة اسابيع على الاقل، للمساهمة بها في سرعة علاج مرضى كورونا .

الحملة التي انطلقت  في حديقة المستشفى في صيدا، تحت اشراف فريق طبي وتمريضي متخصص من المستشفى ومتطوعي الجمعية ، لاقت تجاوباً من قبل متبرعين ممن شفيوا من كورونا رغم ان الاقبال اجمالا لا زال محدوداً بسبب استمرار اجراءات التعبئة العامة وكون التعميم في البداية اقتصر على " الداتا " الموجودة في المستشفى . 

وقال مسؤول الحملة في جمعية "عطاء بلا مقابل" نضال محمد كلش انها وتستهدف المتعافين من فيروس كورونا"، لمساعدة المصابين المستجدين بالفيروس ، كون الدراسات اثبتت حتى الان ان "بلازما الدم" هي انجع علاج، خاصة لحالات "الكورونا" القوية والخطيرة". لافتاً الى ان "البلازما" التي ييتم التبرع بها لن تذهب الى شخص بعينه، بل الى كل محتاج ، داعياً  المتعافين لى التبرع بالدم في اقرب مستشفى أو الاتصال بالجمعية ، والاصحاء الى التبرع بالدم بشكل عام لانه في ذلك انقاذ لحياة مريض فنحن اخوة بالانسانية".

واشار مسؤول "بنك الدم" في مستشفى "حمود" الجامعي الدكتور محمد الجمل،الى  ان حملة التبرع شملت المتعافين الذين بات لديهم مناعة بالجسم ويمكن أعطاء البلازما التي يتبرعون بها لأي مريض للمساهمة في علاجه، وان هناك تجاوب من كثيرين. وقال" لقدافتتحنا كمستشفى قسما لمرضى الكورونا  ونحن بحاجة لاعطائهم هذه البلازما للعلاج. وهو كأي تبرع بالدم في الحالات الطبيعية ولكن هنا نبحث عن حالات خاصة بالكورونا وعن اشخاص محددين تعافوا منه، ونعمل فحوصات اضافية ".

وتشجيعا للمتبرعين وتقديرا لتجاوبهم قام منظمو الحملة بمنح كل متبرع شهادة تحمل عبارة " متبرعو الأمل " لدعمه قضية التبرع بالدم في لبنان. وجاء فيها" شكرا لإنسانيتك ولمساعدتك على انقاذ حياة في هذه الأوقات الصعبة ". 


رأفت نعيم








يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 تشرين الثاني 2020 14:45