21 تشرين الثاني 2020 | 09:30

عرب وعالم

ترقّب عالمي لانطلاق قمة العشرين في الرياض

تتركز أنظار العالم، السبت، على انطلاق أعمال الدورة الخامسة عشرة لقمة قادة مجموعة ‏العشرين، التي ستعقد في الرياض افتراضيا، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبد العزيز.‏

وتبحث القمة القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، في ضوء التحديات المرتبطة بوباء ‏كورونا، بهدف تحقيق الاستقرار للاقتصاد وازدهاره.‏

وتعدّ القمة تاريخية كونها تعقد للمرة الأولى برئاسة دولة عربية.‏

وكان وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، قد أكد خلال جلسة حوار ضمن ‏الأعمال التحضيرية للقمة، أن اجتماعات المجموعة ستركز على جملة من التحديات التي تواجه ‏العالم، أبرزها أزمة كورونا.‏

وقال: "مجموعة العشرين ستستمر بمعالجة التحديات قبل بروزها. القمة ستكون فرصة لنا ‏لمناقشة رؤية المملكة 2030. كان هذا قدرنا وهو مواجهة وباء كورونا، لكن العمل بشكل ‏جماعي سيمكننا من مواجهة هذا التحدي".‏

من جهته، قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السابق عبد العزيز الركبان، في مقابلة مع ‏‏"سكاي نيوز عربية"، إن "المجتمع الدولي بحاجة لمضاعفة الجهود المبذولة لمكافحة وباء ‏كورونا".‏

وتتألف مجموعة العشرين من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وتعد المنتدى الرئيسي ‏للتعاون الاقتصادي الدولي، حيث تجمع تحت مظلتها أكبر الدول المتقدمة والناشئة على مستوى ‏العالم.‏

وتضم مجموعة العشرين ثلثي عدد سكان العالم، كما تستحوذ دولها على 77 بالمئة من إجمالي ‏التجارة الدولية.‏

ونشأت المجموعة عام 1999، وكانت تعقد على مستوى وزراء المالية ومحافظي البنوك ‏المركزية، وتم تأسيسها كرد فعل على الأزمات المالية التي حدثت نهاية التسعينيات، خاصة ‏الأزمة المالية بجنوب شرق آسيا وأزمة المكسيك.‏

وعلى وقع الأزمة المالية العالمية في 2008، تم رفع مستوى مجموعة العشرين ليضم قادة دول ‏الأعضاء، وعقدت أول قمة في واشنطن، وعليه تم توسيع جدول الأعمال لتشمل القضايا ‏الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.‏

وتضم المجموعة أكبر اقتصادين في العالم، الولايات المتحدة بناتج محلي إجمالي يفوق 20 ‏تريليون دولار، والصين بـ13 تريليون دولار.‏

وتتناوب رئاسة مجموعة العشرين بين الدول الأعضاء كل عام، لتقوم بمهام تحديد جدول ‏الأعمال وتنظيم قمة القادة، ودورة عام 2020 ستترأسها السعودية وهي الدولة العربية الوحيدة ‏في المجموعة، وتعقد في الرياض يومي السبت والأحد.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

21 تشرين الثاني 2020 09:30