شهد عام 2020، الذي يشارف على نهايته، رحيل شخصيات سياسية بارزة في عددٍ من الدول العربيّة والمغاربية، إذ تقلدت مناصب مهمّة في مراحل مختلفة من تاريخ بلدانها.
وبدأت السنة الجارية بوفاة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، في العاشر من كانون الثاني، بعد 50 عاما قضاها في الحكم، بدءاً من العام 1970.
وفي مصر، توفي الرئيس السابق حسني مبارك، عن 91 عاما، وذلك يوم 25 شباط، بعد تدهور حالته الصحية، بسبب عدد من الأمراض التي كان يعاني منها.
بعده بشهر، وفي آذار تحديدا، أذيعت وفاة رئيس الوزراء التونسي الأسبق حامد القروي عن 92 عاما.
أما ليبيا، فقد فقدت رئيس وزرائها الأسبق محمود جبريل، في الخامس من نيسان، الذي توفي في العاصمة المصرية القاهرة، على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وفي المغرب، توفي في 29 ايار الوزير الأول الأسبق للبلاد والسياسي اليساري، عبد الرحمن اليوسفي، عن عمر ناهز 96 عاما، بعد معاناة مع المرض.
وفي أواخر حزيران، كشفت وكالة الأنباء الجزائرية أن رئيس الحكومة الأسبق بلعيد عبد السلام، توفي عن عمر ناهر 92 سنة.
رئيس الوزراء اليمني الأسبق عبد القادر باجمال وافته المنية هو الآخر في 7 ايلول عن عمر ناهز 74 عاما.
وفي 29 أيلول أعلن الديوان الأميري بالكويت، وفاة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي كان يخضع للعلاج بإحدى المستشفيات في الولايات المتحدة منذ تموز الماضي.
ويوم 26 تشرين الأول، أفاد حزب البعث العراقي بوفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، عن 78 عاما.
أما شهر تشرين الثاني، فقد شهد وفاة 5 شخصيات سياسية عربية في كل من البحرين ومورتينيا وسوريا وفلسطين والسودان.
ففي العاشر من الشهر الجاري، توفي أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، عن عمر 65 عاما.
بعده بيوم واحد، أعلن الديوان الملكي البحريني وفاة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، في مستشفى مايو كلينك في الولايات المتحدة.
ويوم 16 تشرين الثاني، أفاد التلفزيون الرسمي السوري بوفاة وزير الخارجية وليد المعلم عن عمر ناهز 79 عاما.
عقب ذلك، أعلنت الرئاسة الموريتانية، في بيان مقتضب يوم 23 تشرين الثاني، الحداد الوطني لمدة 3 أيام إثر وفاة الرئيس الأسبق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عن عمر ناهز 82 عاما.
وكان آخر الشخصيات السياسية العربية التي غادرت عالمنا هذه السنة هو الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني الأسبق، متأثرا بإصابته بكورونا.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.