بول شاؤول

26 تشرين الثاني 2020 | 18:14

كتب بول شاوول

بيكاسو يكتب بيكاسو

بيكاسو يكتب بيكاسو


تقديم وترجمة بول شاؤول



كتاب غريب عجيب لفنان غريب عجيب، هو بيكاسو، عنوانه بيكاسو، بقلم بيكاسو، وهو نصوص جُمعت ورتبت بمشاركة آنا بيليفران، وصدر عن دار رمسيس بباريس.

خواطر والتماعات حول الفن والفنانين، وحكايات، وقصص من حياته، وعلاقاته بالفاليريات والكتابة. كتاب جميل يكشف تفاصيل يومية وآراء صادقة وصادمة حول التكعيبية والتجريدية التي كان يكرهها ويسخر منها.

هنا مختارات من هذا الكتاب:

-1-

أتمنى أن أعيش كفقير بكثير من المال

-2-

لطالما عرفت بأن النبيذ يصنع من العنب

وليس العكس

-3-

تصور أن صياداً يمكن أن يكون تجريدياً ماذا عساه يفعل، الصياد التجريدي؟

على كل حال، أنه لا يصطاد أي شيء.

-4-

طبعاً عندما أريد أن أضع كوباً، أظهره لكم مستديراً لكن يمكن أن يحملني إيقاع اللوحة العام، والبناء على إظهاره مربعاً.

-5-

إلى جيرترود ستين وهو يرسم وجهها:

أكفّ عن رؤيتك عندما انظر إليك

الرؤية شيء، والرسم شيء آخر

-7-

اللوحات الحقيقية، إذا قربنا منها مرآة، لابدّ أن تغطيها بخار، أنفاس حية لأنها تتنفس.

-8-

على الطبيعة أن تنوجد، لكي نغتصبها

-9-

يقال أن خصر امرأة له شكل إناء. هذا ليس شاعرياً: أصبح شيئاً سائداً. أنا أخذ إناء وأصنع منه امرأة: أستخدم المجاز القديم، أشكله، أعيد حياته.

-10-

نعم، قلدت العالم كله، ما عدا نفسي.

-11-

توقيعي، كما الرسم، ابتكره كل مرة. لا يتكرر توقيعي مرتين، أنا أصلاً لا أستطيع ذلك.

-12-

يقول الناس: أنا لستُ موسيقياً، لا يقولون أبداً أنا لستُ رساماً.

-13-

كل الناس يريدون أن يفهموا الرسم، لماذا لا يحاولون فهم غناء الطيور؟

-14-

لكي تباع اللوحات وبسعرٍ عالٍ، فيجب أن تباع في البداية بسعر رخيص.

-15-

إذا عاد الرسام رافائيل الآن، بلوحاته ذاتها الآن، فلن يشتري أحد واحدة منها. وحتى ما كان ينظر إليها أحد.

-16-

ليس للعبقرية تجاعيد

-17-

تعيش اللوحة حياتها كما كل كائن حي، تتعرض للتغيرات التي تفرضها عليها الحياة اليومية.. هذا طبيعي، لأن اللوحة لا تعيش إلّا لمن ينظر إليها.

-18-

كل أهمية الفن يكمن في البداية، فبعد البداية، تكون النهاية

-19-

إذا كنا نعرف تحديداً ماذا سنفعل، فما النفع من صنعه؟ بما أننا نعرفه سلفاً لا أهمية له، علينا أن نفعل شيئاً آخر.

-20-

كل تحفة فنية تأتي إلى العالم بكمية من البشاعة فيها. هذه البشاعة هي علاقة صراع المبدع ليقول شيئاً آخر بطريقة جديدة.

-21-

في النهاية، لا يحقق عمل فني بالأفكار، بل باليدين.

-22-

المهنة، هي ما لا يُعلّم.

-23-

دور الرسم بالنسبة إليّ، ليس برسم الحركة، أو تحريك الدافع... فدوره يكمن في إيقاف الحركة لإيقاف الصورة. وإلا ركضنا إلى الوراء، في هذه اللحظة، بالنسبة إليّ، هو الواقع.

-24-

أنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً آخر سوى ما أفعله.

-25-

آه، أنت تعرف، أن الرسم هو مهنة العميان.

-26-

هناك لحظة، في الحياة، عندما بعد عمل مرهف كثير، تأتي الأشكال وحدها، تأتي اللوحات وحدها، لسنا في حاجة إلى الاهتمام بها.

كل شيء يأتي من تلقائه وحده.

-27-

حرية الفن هي تحرير شيء من ذاته، علينا الإسراع، فذلك لا يدوم.

-28-

الرسم أقوى مني. يرغمني أن أفعل ما يريد.

-30-

قطرة

قطرة

حبة

يموت

يموت الأزرق الشاحب

بين أظافر الأموندا

الخضراء

على سلّم

الوردي

-31-

ليس عندي أصدقاء حقيقيون، ليس عندي سوى عشاق.

-33-

لا شيء أفضل في العالم سوى المستشفى يوم نرحل.

-35-

أفضل الحساب، غياب الحساب...

-36-

أن تقلد الآخرين ضروري، لكن ليس أن تقلد نفسك.

-37-

نستغرق كثيراً من الوقت لكي تصبح شاباً

-32-

ما من نقاء شامل مطلق، سوى نقاء الرفض.

-33-

قال بيكاسو إلى أحد أصدقائه الفنانين يسأله حول التطرف في العمل: لكي لا أرمي بنفسي من النافذة.

-34-

كأن تفاحات سيزان أيضاً لوحة حرب، خط، لون، لوحة، معركة متواصلة.

-35-

حول إيفا غويل: أحبها كثيراً وسأكتب إليها في لوحاتي...

أبدى الكاتب الفرنسي أندره مالرو ملاحظة أمام بيكاسو، بالنسبة للورنس العرب مستنتجاً أن المجد لا يأتي بلا سرّ فيجيبه: نعم! لكن عندما يتعلق الأمر بالرسامين،


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

بول شاؤول

26 تشرين الثاني 2020 18:14