أنهت مجموعة من سبعة عشر طالبًا لبنانيًا نالوا أعلى العلامات في دورة 2019-2020 من البرنامج المشترك بين الجامعات بشأن القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية زيارةً دراسية أجروها عبر الإنترنت هذا الأسبوع وشملت المؤسسات القضائية في لاهاي. وقد وضعت المحكمة الخاصة بلبنان ("المحكمة") البرنامج المشترك بين الجامعات بشأن القانون الجنائي الدولي والإجراءات الجنائية الدولية عام 2011 بالتعاون مع معهد آسر في لاهاي و11 جامعة لبنانية.
وتضمّنت الزيارة عبر الإنترنت جلسات إحاطة عقدها ممثلو الأجهزة الأربعة للمحكمة - نائب الرئيسة رالف الرياشي، والمدعي العام نورمن فاريل، ورئيسة مكتب الدفاع دوروتيه لو فرابير دو إيلين، ورئيسة قسم الخدمات القضائية إيفلين أنويا - إضافةً إلى جولة في قاعة المحكمة. وقدمت رئيسة وحدة التواصل الخارجي والإرث عرضًا يتعلق بحكم غرفة الدرجة الأولى في قضية عياش وآخرين. والتقى الطلاب أيضًا ممثلين من محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين، ومعهد آسر.
وقالت إحدى الطالبات: "بالرغم من أنني كنت أفضّل زيارة لاهاي من أجل التعرف على المحاكم الدولية عن قرب والتجول في قاعاتها، إلا أن مشاركتي في الزيارة الافتراضية لم تقلّ أهمية، فقد كانت فرصة قيّمة لمقابلة خبراء ومختصين في المحاكم الدولية الجنائية، وترسيخ معلومات قيّمة مجددًا عن اختصاص المحاكم وآلية العمل فيها. نشكر القيمين على البرنامج وجهودهم المستمرة في ظل الصعوبات التي نعيشها بسبب جائحة كوفيد-19".
وأكمل عدد قياسي من الطلاب، بلغ مئتين وسبعة وثمانين طالبًا لبنانيًا، الدورة الثامنة من البرنامج المشترك بين الجامعات بنجاح بالرغم من القيود المفروضة بسبب الجائحة. وبذلك انضموا إلى صفوف نحو 1200 طالب أنهوا هذا البرنامج الفريد منذ إطلاقه في عام 2011. وهذا البرنامج هو أول مادة متخصصة في القانون الجنائي الدولي تُدرَّس في الجامعات اللبنانية.
وبهذه الزيارة تُختتم الدورة الثامنة للبرنامج المشترك بين الجامعات.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.