توقّع رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي، "ارتفاع الإصابات بعد أسبوعين بسبب عدم التزام المُقيمين بإجراءات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة".
ولفت عراجي، في حديث صحافي إلى أن الإقفال لم يخفّض الإصابات، "لكنه منع تفاقمها وأجّل المشكلة لأسبوعين آخرين. والإصابات الخطرة ستبرز بعد أسبوعين، مع اشتداد برودة الطقس وتراجع مناعة كثيرين"، معتبرا أن عدد الإصابات في الأيام المُقبلة لم يعد مهماً بقدر ما هي مهمة "نوعية تلك الإصابات".
رحبة
في السياق، أصدر رئيس بلدية رحبة فادي بربر وخلية الأزمة فيها بيانا عن "الوضع الخطير نتيجة التفشي السريع لفيروس كورونا في البلدة، حيث وصل عدد الإصابات إلى أربعين إصابة اليوم".
وسأل البيان: "ماذا ينتظر البعض ليدرك أن الوضع بات أكثر من خطير؟ الى متى ستبقى قلة غير ملتزمة تتحكم بصحة الناس؟ إن لم نتعاون في الأزمات، فمتى يكون ذلك؟ومع وصول عدد الإصابات المؤكدة إلى الأربعين، وتنامي عدد المخالطين، وأصحاب العوارض بشكل كبير، نرفع الصوت، ونضع الجميع أمام مسؤولياتهم".
وناشد البيان وزير الداخلية، ومحافظ عكار والقيادات الامنية، "مواكبة قرار البلدية تجديد الإقفال في البلدة، ووجود القوى الأمنية في رحبة هذه الفترة أكثر من ضروري، فشرطة البلدية بعديدها القليل وقدراتها المتواضعة تشعر بالضغط الكبير والحاجة إلى المساندة". كما ناشد ايضا "العقلاء من أبناء البلدةـ وهم كثر، بذل كل جهد لتجاوز هذه الفترة الحرجة بأقل خسائر ممكنة".
كوسبا
من جهتها، اعلنت بلدية كوسبا في بيان، "تسجيل اصابة جديدة بفيروس كورونا لسيدة من البلدة ، حيث أجرت فحص الـ pcr واتت النتيجة ايجابية"، مؤكدة انها" تلتزم الحجر المنزلي".
وطلبت من "جميع المخالطين التزام الحجر المنزلي"، كما اعلنت البلدية عن "شفاء مصاب من الفيروس بعد أن أنهى فترة الحجر"، متمنية على الأهالي التزام وضع الكمامة وإجراءات الوقاية .
المركزية
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.