4 كانون الأول 2020 | 08:46

عرب وعالم

اليمن.. الكشف عن خلية تواطأت مع الحوثي وإيران على الجيش

قام عناصر الخلية باستقطاب ضباط وأفراد في صفوف الجيش اليمني وبتبادل ‏الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية والمواقع العسكرية

قالت وزارة الدفاع اليمنية، مساء الخميس، إنها ستعرض وثائق وأدلة واعترافات ‏لعناصر خلية إرهابية تعمل لصالح ميليشيا الحوثي وإيران ومتورطة بارتكاب ‏جرائم إرهابية طالت مدنيين واستهدفت قوات الجيش اليمني.‏

وأفاد بيان نشره الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن فيلم "خيوط العمالة" الذي سيتم ‏توزيعه على وسائل الإعلام خلال الساعات القادمة يكشف اعترافات الخلية ‏الإرهابية التي ثبُت تخابرها وارتباطها مع قيادات في ميليشيا الحوثي تعمل ضمن ‏ما يسمى بـ"القوة الصاروخية" التي يشرف عليها خبراء أجانب.‏

وتثبت الأدلة والوثائق والتحقيقات المسؤولية المباشرة لعناصر الخلية عن جرائم ‏استهداف المدنيين وتحركات الجيش الوطني.‏

وتؤكد الأدلة والوثائق أن عناصر تلك الخلية متورطين في ارتكاب جرائم التخابر ‏مع الحوثيين وإيران، وقد قاموا بتشكيل خلايا تجسسية وباستقطاب ضباط وأفراد ‏في صفوف الجيش اليمني وبتبادل الأدوار فيما بينهم باستهداف المنشآت الحيوية ‏والمرافق والمواقع والآليات والمعدات والأسلحة العسكرية المعدة للدفاع عن اليمن.‏

كما شرع أعضاء الخلية بمهاجمة رجال القوات المسلحة وباغتيال منتسبي في ‏الجيش، وتورطوا كذلك في ارتكاب جريمة رفع إحداثيات لعدد من المواقع ‏والمنشئات والمنازل ومخيمات النازحين والأعيان المدنية لاستهدافها بالصواريخ ‏البالستية. ونتج عن ذلك مقتل المئات من أفراد القوات المسلحة وتخريب واتلاف ‏منشآت وآليات ومعدات يستخدمها الجيش اليمني، بحسب البيان.‏

وأثبتت الاعترافات تورط تلك العناصر الإرهابية في ارتكاب جرائم إفشاء أسرار ‏الدفاع المتمثل في المعلومات القتالية والحربية ونقل الأخبار والمعلومات المتعلقة ‏بقوام الجيش ومعداته وآلياته وتشكيلاته بقصد الخيانة والإضرار بالعمليات القتالية.‏

ونجحت الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، وفق ‏البيان، في وقت سابق في رصد وتعقب الخلية الارهابية وإلقاء القبض على عدد من ‏عناصرها، وتفكيك وكشف خلايا أخرى وإفشال مخططاتها لارتكاب عمليات ‏إرهابية.‏



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 كانون الأول 2020 08:46