4 كانون الأول 2020 | 10:53

رياضة

ليلة سعيدة بعودة الجماهير.. وانتصار كبير لأرسنال

انتظرت جماهير أرسنال 9 أشهر للعودة إلى مدرجات ملعب فريقها، لكن تحت أنظار ألفي ‏متفرج احتاج الفريق إلى 9 دقائق فقط لهز الشباك في طريقه لفوز كبير في الدوري الأوروبي ‏لكرة القدم، الخميس.‏

وكان من المناسب أن يفتتح الفرنسي ألكسندر لاكازيت التسجيل في الفوز 4-1 على رابيد فيينا ‏وهو اللاعب ذاته الذي أحرز هدف الانتصار على وست هام يونايتد قبل 272 يوما وقبل أيام ‏قليلة من انتشار جائحة فيروس كورونا.‏

ووصف لاكازيت الأمر "بالمذهل" بينما قال زميله أينزلي ميتلاند-نايلز: "انتظرنا طويلا. من ‏الرائع عودة هذا الصوت واللاعب رقم 12 مرة أخرى".‏

وبعد 3 أشهر من التوقف عاد نشاط كرة القدم في إنجلترا في حزيران لكن بدون جماهير.‏

ومع وضع العاصمة الإنكليزية في النطاق الثاني لمناطق انتشار العدوى في القيود، التي تلت ‏العزل العام كان أرسنال أول فريق في الدوري الممتاز يحظى بفرصة استقبال عدد محدود من ‏الجماهير.‏

وفي المعتاد تكون مباريات دور المجموعات في الدوري الأوروبي وأمام منافس متواضع ومع ‏اقتراب عيد الميلاد عذرا لقضاء الليلة في المنزل أو مراكز التسوق.‏

لكنّها بدت لحظة هائلة لبعض الجماهير المحظوظة رغم الأجواء الباردة في شمال لندن.‏

وأبلغ المشجع جوزيف (25 عاما) رويترز قبل المباراة "أحضر إلى ملعب الإمارات منذ افتتاحه ‏‏(في 2006). وهذا يعني كل شيء بالنسبة لي.‏

وتابع: "كنت مفعما بالمشاعر عند مجيئي إلى هنا، إنه الشعور بمشاهدة الجماهير. هذا يساوي ‏العالم بالنسبة لي".‏

وقال ستيفان روين أحد جماهير أرسنال "منذ العام الماضي لم يكن هناك ما أفعله. حضور ‏المباريات يجعل الأمور أفضل كثيرا عما كانت عليه".‏

تباعد اجتماعي

وفي المدرجات ومع تطبيق التباعد الاجتماعي في خطوط واضحة ووضع الكمامات كان الشعور ‏السائد هو العودة إلى المعتاد.‏

وتجولت التميمة المفضلة للجماهير جانر سوروس، والذي كان مهددا بعدم الظهور مرة أخرى في ‏ظل سعي أرسنال لتقليص النفقات، ولم يمض الكثير من الوقت حتى بدأت الجماهير في الهتاف: ‏‏"نحن نكره توتنهام".‏

ووجّه لاعبو أرسنال التحية للجماهير قبل انطلاق المباراة وعندما افتتح لاكازيت التسجيل اجتمع ‏الفريق حوله لتوجيه التحية مرة أخرى.‏

وزادت السعادة بفضل هدفين آخرين من بابلو ماري وإيدي نكيتياهو رغم تقليص كويا كيتاجاوا ‏الفارق لرابيد فيينا بعد الاستراحة لم يكن هناك ما يزعج الجماهير.‏

واختتم إميل سميث رو أهداف أرسنال ليريح الجماهير بالفوز السهل والذي حافظ لأرسنال على ‏سجله المثالي في البطولة هذا الموسم.‏

ولم يرحل أي مشجع مبكرا وعندما انتهت المباراة أظهر لاعبو أرسنال امتنانهم للجماهير مع ‏شعور بعودة الأمور لطبيعتها بشكل ما.‏

وقال مدرب أرسنال، ميكيل أرتيتا، الذي خسر فريقه آخر 3 مباريات في الدوري "سعداء عودة ‏الجماهير فهي تصنع الفارق. حضر نحو ألفي متفرج لكن صوتهم كان عاليا ومساندين للفريق".‏

ويحل أرسنال ضيفا على غريمه توتنهام في الدوري، الأحد، حيث ستعود الجماهير في الدوري ‏لأول مرة.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 كانون الأول 2020 10:53