شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، على وجوب التشاور مع دول الخليج "بشكل كامل" في حال أُعيد إحياء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران، محذرا من أنه الطريق الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام.
وقال الأمير فيصل لـ"فرانس برس": "بشكل أساسي، ما نتوقعه هو أن يتم التشاور معنا بشكل كامل، وأن يتم التشاور بشكل كامل معنا ومع أصدقائنا الإقليميين بشأن ما يحدث، في ما يتعلّق بالمفاوضات مع إيران".
يأتي ذلك فيما أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، السبت، أن "الملك سلمان بن عبد العزيز حريص على تكامل ووحدة دول مجلس التعاون".
وشدد على "التزام السعودية بتعزيز قوة مجلس التعاون وآلياته".
وأشار إلى "تقدم في حل أزمة قطر"، موضحاً أن "السعودية تأمل في خلاصة نهائية مرضية لجميع الأطراف".
وتابع: "نحن نسعى ونتقدّم لحل الأزمة الخليجية ونأمل أن يحدث ذلك".
وحول الشرق الأوسط، قال وزير الخارجية السعودي إن "إقامة دولة فلسطينية مستقلة السبيل الوحيد للتطبيع مع إسرائيل".
وذكر أن "الأولوية الآن لإعادة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية".
بن فرحان كان أكد، أمس الجمعة، أن السعودية تقدر جهود الكويت وأميركا من أجل تسوية الأزمة في الخليج.
وكان وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، قد تحدث قبلها، في بيان متلفز، عن إجراء مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية لحل أزمة مقاطعة قطر، واضاف أن الأطراف أكدت حرصها على الوصول لاتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين دولها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.