شارك عضوا كتلة "المستقبل" النائبان وليد البعريني وعثمان علم الدين، في إجتماعٍ موسعٍ لمعالجة أزمة السير اليومية، بدءاً من مدخل مدينة البداوي وصولاً الى دير عمار والمنية، والذي عّقد صباح اليوم في مكتب محافظ طرابلس القاضي رمزي نهرا، بحضور قائد درك منطقة الشمال العقيد يوسف درويش، قائد سرية زغرتا العقيد ميلاد نصرالله، آمر مفرزة سير طرابلس الرائد زياد جمال، رئيس بلدية البداوي حسن غمراوي، مدير منشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي، المهندس زياد حموضة ممثلا شركة "جينكو"، المهندسان رمزي كلداوي وايلي عماد عن مجلس الانماء والاعمار، المدير الإقليمي لوزارة الاشغال في الشمال المهندس الياس عقل، نزيه طالب عن دار الهندسة، مستشار المحافظ للشؤون القانونية المحامي باخوس اجبع ورئيس قسم في المحافظة لقمان الكردي.
وبعد الاجتماع، انتقل النائبان البعريني وعلم الدين، يرافقهما مدير منشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي، الى مصفاة النفط في البداوي للاطلاع ميدانياً على الاقتراحات المنوي تنفيذها.
علم الدين
وأكد علم الدين أنه "بعد مأساة يوم السبت، بادرنا سريعاً وعقدنا اجتماعاً مع محافظ الشمال والجهات المعنية سعياً لحل المشكلة وضمان عدم تكرارها"، ويمكننا القول الآن أننا بدأنا بتوفير جزء من الحلّ،المتمثل بتحديد أوقات سير مخصصة للشاحنات، بإنتظار تأمين المطلوب لاستكمال العمل في الجزء الثاني من الطريق السريع على الاتوستراد الغربي من البداوي، وهو الطريق الذي من شأنه أن يخفف جزء من السير على المواطنين.
وأضاف قائلاً:" بسعينا الى استكمال هذا الطريق، نحن نسعى إلى حل مشكلة الازدحام وعدم التعدي على منشآت النفط الموجودة في المنطقة، على عكس ما حاول البعض أن يروّج، وقد طالبنا في الاجتماع اليوم بضرورة حماية منشآت النفط".
البعريني
بدوره أكدّ النائب البعريني على كلام علم الدين، قائلاً:" نعاني يومياً من هذه الزحمة التي تتكرر كل يوم، وماحدث السبت الفائت كان إستثنائياً دفعنا لمزيدٍ من الضغط على المعنيين للبحث عن حل مناسب.
وتابع قائلاً:" هناك صعوبة في وضع خطة بسبب الاهمال والظلم والحرمان الذي طالما تعرضت له محافظتي الشمال وعكار، ونطمح اليوم بالتعاون مع جميع المعنيين الى إيجاد حلٍّ سريعٍ مؤقت مناسب، ومتابعة تنفيذه للحصول على نتيجة مرضية للجميع"، فلا أحد يقبل بإعادة مشهد يوم السبت الفائت.
وختم متمنياً على الأهالي والسائقين التعاون خلال القيادة لعدم تفاقم الأزمة، واعداً ببذل جهدٍ مضاعفٍ وبالتعاون مع جميع الوزارت والبلديات المختصة، لتوفير حلٍّ نهائي لهذه الأزمة القديمة .
الحسامي
كما مكان لمدير منشآت النفط في طرابلس هادي الحسامي كلمةً أكدّ فيها أن هذه المصفاة ملكٌ لأهالي المنطقة، وأيّ حلٍّ يُمكن ان يُسهل أمور الناس ويحمي أمن هذه المنشأة نحن مستعدون للسير فيه، والأمر في النهاية يعود لمعالي وزير الطاقة والمياه، وبإشراف المديرية العامة للنفط.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.