15 كانون الأول 2020 | 07:50

أخبار لبنان

إتصالات مكثّفة.. وحركة إعتراضية!‏

تبدو الاجواء سياسيّاً مقلقة بالكامل وتبدو مفتوحة على شتى الاحتمالات في ظل حال الاحتقان ‏التي بلغ ذروة تَورّمه السياسي والطائفي. ‏

وبحسب معطيات "الجمهورية"، فإنّ المستويات السياسية على اختلافها تعيش حالاً من الارباك ‏الشديد، وبعضها بدأ يتحدث عن سيناريوهات قاتمة مُقبِل عليها البلد في المدى المنظور، في ظلّ ‏تعثّر تأليف الحكومة الذي يبدو انه دخل مرحلة استعصاء كلّي تُنذِر بانفراط التأليف بالكامل، ‏وقطع مرحلة التعايش القسري بين المعنيَّين بهذا الملف؛ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ‏والرئيس المكلّف سعد الحريري، خصوصاً بعد وصول هذا الملف بتعقيداته والشروط المتصادمة ‏الى نقطة اللارجوع. ‏

وبحسب معلومات "الجمهورية" فإنّ هذا الانسداد الداخلي على كل المستويات السياسية ‏والقضائية، وما رافَقه من عوامل أجّجَت الغضب الشعبي، ولا سيما منها استمرار الضغط على ‏المواطن اللبناني بإجراءات تلحق به حتى آخر رمق، الى حد انه لم يعد يملك شيئاً ليخسره بعدما ‏فقد أبسط مقومات الاستمرار. كلّ ذلك حَرّك اتصالات مكثفة على غير مستوى حِراكي، لإطلاق ‏حركة اعتراضية نوعيّة تفجّر الشارع من جديد في وجه الطبقة الحاكمة، وفي مدى غير بعيد.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 كانون الأول 2020 07:50