16 كانون الأول 2020 | 18:18

عرب وعالم

عقوبات أميركية جديدة على إيران

فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على 4 شركات سهلت تصدير منتجات بتروكيماوية إيرانية.

وفي حين أشارت الخزانة الأميركية إلى أن الصادرات البتروكيماوية تشكل مصدر تمويل مهما لإيران، قالت إن إيران تستخدم عائدات البتروكيماويات لتمويل الجماعات الإرهابية.

وجاء في بيان الخزانة الأميركية: "سنعاقب أي شخص يدعم أنشطة تصدير البتروكيماويات الإيرانية".

وتم تصنيف Donghai International Ship Management Limited و Petrochem South East Limited و Alpha Tech Trading FZE و Petroliance Trading FZE ، ضمن لائحة العقوبات الأميركية لقيامها بتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى إيران.

وتواصل إيران تحايلها على العقوبات الأميركية، مصدرة المزيد من النفط إلى الصين ودول أخرى في الأشهر الأخيرة، مما وفّر شريان حياة لاقتصادها المتعثر، وقوّض ما يسمى بحملة الضغط القصوى التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ضد طهران وفقاً لتقرير نشرته "وول ستريت جورنال".

وبحسب التقرير من الصعب قياس حجم مبيعات النفط الإيرانية، نظراً لطبيعتها السرية في كثير من الأحيان.

كما تقول العديد من الشركات التي تراقب تجارة النفط العالمية إن الشحنات من إيران تضاعفت تقريبا عن المستويات المنخفضة التي شوهدت في وقت سابق من هذا العام على الرغم من تفاوت التقديرات.

في حين، يقدر موقع TankerTrackers.com ومقره الولايات المتحدة، والذي يستخدم صور الأقمار الصناعية لمتابعة عمليات التسليم، أن صادرات النفط الخام الإيرانية بلغت 1.2 مليون برميل يوميًا خلال الخريف ارتفاعًا من 481000 برميل يوميا في شباط.

في غضون ذلك، قالت شركة "إس في بي إنترناشونال" في واشنطن إن إيران صدرت 585 ألف برميل من النفط الخام يوميا في نوفمبر ارتفاعا من 230 ألفا في وقت سابق من عام 2020. وشهدت بترو لوجيستيكس زيادة في الصادرات إلى حوالي 447 ألف برميل يوميًا ، من 222 ألفا.

وتشير الأرقام الأكثر تحفظا إلى أن العقوبات الأميركية أبقت معظم النفط الإيراني مكدسا، لكن الزيادة الحادة التي شوهدت عبر أدوات تتبع السوق الثلاث تشير إلى أن طهران كانت أكثر نجاحا مؤخرا في بيع نفطها.

وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، العام الماضي إن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى عدم تصدير النفط من إيران، بعد أن سعت في السابق إلى خفضه إلى أقل من مليون برميل يوميا، بانخفاض عن مستويات ما قبل العقوبات لعام 2018 البالغة 2.5 مليون برميل يوميًا.

ومن بين أكبر العملاء لإيران الصين، التي استوردت وفقا لإحصاءات التجارة الرسمية لبكين، 62 ألف برميل يومياً من النفط الإيراني في تشرين الأول، مسجلة ارتفاعا من الصفر في حزيران.

وقال مراقبو الصناعة إن الإجماليات الفعلية من المرجح أن تكون أعلى بكثير وتشمل النفط المنقول عبر دول آسيوية أخرى.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 كانون الأول 2020 18:18