وصل القطاع الصيدليّ إلى حالة إرباك لم يعرفها سابقاً. صيدليات تُقفل أبوابها، أدوية مفقودة، وهاجس رفع الدعم يُرافق الصيدليات، واللبنانيين جميعاً.
في جردة سريعة على العام الأصعب، يُفيد نقيب الصيادلة غسان الأمين، في حديث لموقع mtv، بأنّ "عدد الصيدليّات التي أقفلت أبوابها نهائياً، والتي بلّغت النقابة رسمياً بذلك، يبلغ 130 في الـ2020"، جازماً أنّه "لم يعد هناك من سبيل للإنقاذ ولا لإطلاق النداءات إلى الجهات المعنيّة في ظلّ الوضع الذي وصلنا إليه، لأنّ الأزمة مرتبطة حصراً بسعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، والذي تخطّى الـ8000 ليرة".
أمّا عن نوعيّة الأدوية التي انقطعت في المؤسسات الصيدليّة، فهي، وفقاً للأمين: أدوية الأمراض المزمنة، أدوية الأمراض الحادّة، وأدوية الأعصاب، وهذا الإنقطاع بدأ، وشهد ذروته منذ شهرين، إلاّ أنّه تراجع اليوم عن الفترة السابقة.
وإذ يُشير إلى أنّ "نسبة تهريب الأدوية تراجعت بعدما سُجّل تحرّكٌ على هذا المستوى"، يؤكّد أنّ "الصيدليّات تترقّب موافقة مصرف لبنان على الإقتراح الذي تقدّمت به حول ترشيد الدعم.
موقع : ام تي في
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.