استنكر عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين في بيان، "تطور الإشكال الفردي الى حال اعتداء على مخيم للنازحين السوريين في بلدة بحنين - المنية، وتشريد من فيه من الابرياء"، مطالبا الأجهزة الأمنية ب "محاسبة المعتدين والمتسببين بالكارثة، من أي جهة كانوا".
وقال: "على وقع الأحداث المؤسفة والمؤلمة والتي تطورت الى حرق مخيم كامل للاخوة النازحين السوريين في منطقة بحنين المنية، تواصلنا مع رئيس بلدية بحنين مصطفى وهبة الذي استنكر ما حصل، موضحا أن الإشكال فردي بين تاجر وعمال سوريين يسكنون في مخيم للنازحين في منطقة بحنين ولا علاقة لأهالي بحنين بما حصل".
وشدد على أن "هذا الاعتداء يتناقض مع خلق الضيافة والكرم والحق والعدل ونصرة الضعيف، والذي عرفت به المنية عبر تاريخها الطويل والمشرف".
أضافت: "اتصلنا فورا برئيس صندوق الزكاة لتدارك الأمر وتقديم ما يلزم من إغاثة للنازحين، وهو أكد أن لدى صندوق الزكاة فرش وأغطية ووسائل تدفئة ستوضع بتصرف الاخوة النازحين المتضررين، وأن بيوت المنية مفتوحة لاستقبالهم، وسيتواصل الصندوق في المنية مع الاخوة النازحين الذين احترقت خيمهم لاستلام المساعدات".
وختم: "نسأل الله تعالى أن تهدأ النفوس، ويكون ما حدث غمامة عابرة، وتعود الأمور الى مجاريها، فالمنية كانت وستبقى مدينة الضيافة والكرم والإغاثة ونصرة الضعيف".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.