30 كانون الأول 2020 | 15:44

نواب المستقبل

البعريني وعد بمتابعة مطالب نقابة أطباء الأسنان في طرابلس مع بهية الحريري

إستقبل عضو كتلة "المستقبل"، النائب وليد البعريني وفداً من نقابة أطباء الأسنان في طرابلس ضم: نائب النقيب الدكتور عمر عثمان، عضو مجلس النقابة وأمين السر الدكتور ناظم الحفّار، رئيس الهيئة الإدارية الدكتور وديع الحصني، في زيارةٍ لنقل بعض المشاكل التي يعاني منها اطباء الأسنان وبحث إمكانية حلها، وذلك في منزل البعريني في طرابلس.

وكان للدكتور عثمان كلمةً بإسم الوفد جاء فيها :" جئنا اليوم لوضع النائب البعريني في أجواء بعض المشاكل التي نواجهها خلال ممارستنا لمهنتنا، وأهمها موضوع التقاعد، والتعديات على المهنة بالنسبة لأطباء الأسنان الغير شرعيين، كما طرحنا موضوعاً هاماً حول إمكانية حصول الأطباء على نسبةٍ من ارباح الأدوية التي يقومون بوصفها لمرضاهم، لتغذية صندوق التقاعد الخاص بالنقابة، بهدف رفع قيمة التقاعد لطبيب الأسنان بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد، كما توجه بالشكر الجزيل بإسم النقيبة والنقابة للنائب البعريني على إستضافته، واهتمامه بمتابعة هذا الموضوع.

البعريني

ثم القى البعريني كلمةً اشاد فيها بالدور الريادي لنقابة اطباء الاسنان في طرابلس قائلاً:" النقابة جزء من المهن الحرة التي تُشكل عصب الحياة في أرض الوطن، وللأسف تعاني من إجحافٍ كبيرٍ بحقها، فمن واجبنا العمل على تأمين إستقلاليتها ومستقبلها، ومصلحتها العامة.

وتابع قائلاً:" بعد إستماعنا الى المشاكل التي يعاني منها اطباء الأسنان في طرابلس، وأهمها موضوع التقاعد وبحث كيفية تأمين واردات للنقابة، اعدكم بنقل هذه المشاكل وطرحها على كتلة المستقبل، لتعيين موعدٍ لوفد النقابة مع رئيسة الكتلة النائب بهية الحريري، لمحاولة تأمين بعض التحسينات ضمن القوانين التشريعية التي تضمن حماية المهنة واطبائها، فمن صلب اهتماماتنا في كتلة المستقبل ان تكون جميع المهن الحرة واقفةً على قدميها.

وختم قائلاً:" نأمل ان تُشكل السنة المقبلة بارقة أملٍ للوطن والمواطن، وبادرة حلولٍ على مختلف الجهات، وان يتعالى الجميع عن مصالحه الشخصية لمصلحة الوطن العليا، ليتمّ تشكيل حكومة إنقاذ وطنيةٍ بأقرب وقتٍ ممكن، تُجنّب البلد من الوصول الى حالة إنهيارٍ اكبر واكبر، وتجمع الشمل لنكون جميعاً على مائدةٍ واحدةٍ في هذا الوطن.

وفي الختام سلّم الوفد نسخةً بمطالب النقابة للنائب البعريني، الذي وعد بعقد إجتماعٍ ثانٍ بحضور النقيبة، لمتابعة هذا الموضوع حتى النهاية.






يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الأول 2020 15:44