30 كانون الأول 2020 | 16:42

أخبار لبنان

البعريني: لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية تُجنّب البلد إلانهيار

البعريني: لتشكيل حكومة إنقاذ وطنية تُجنّب البلد إلانهيار

إستقبل عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب وليد البعريني وفدا من نقابة أطباء الأسنان في ‏طرابلس ضم: نائب النقيب عمر عثمان، عضو مجلس النقابة وأمين السر ناظم الحفار، رئيس ‏الهيئة الإدارية وديع الحصني، في زيارة لنقل بعض المشاكل التي يعاني منها اطباء الأسنان ‏وبحث إمكان حلها.‏

وبعد اللقاء قال عثمان بإسم الوفد: "جئنا اليوم لوضع النائب البعريني في أجواء بعض المشاكل ‏التي نواجهها خلال ممارستنا لمهنتنا، وأهمها موضوع التقاعد، والتعديات على المهنة بالنسبة ‏لأطباء الأسنان غير الشرعيين، كما طرحنا موضوعا هاما حول إمكانحصول الأطباء على نسبة ‏من ارباح الأدوية التي يصفونها لمرضاهم، لتغذية صندوق التقاعد الخاص بالنقابة، بهدف رفع ‏قيمة التقاعد لطبيب الأسنان بعد بلوغه السن القانونية للتقاعد.‏

وشكر بإسم النقيبة والنقابة للنائب البعريني على إستضافته، واهتمامه بمتابعة هذا الموضوع".‏

البعريني

بدوره،أشاد البعريني بالدور الريادي لنقابة اطباء الاسنان في طرابلس وقال: "النقابة جزء من ‏المهن الحرة التي تشكل عصب الحياة في أرض الوطن، وللأسف تعاني من إجحاف كبير بحقها، ‏فمن واجبنا العمل على تأمين إستقلاليتها ومستقبلها، ومصلحتها العامة".‏

وتابع: "بعد إستماعنا الى المشاكل التي يعاني منها اطباء الأسنان في طرابلس، وأهمها موضوع ‏التقاعد وبحث كيفية تأمين واردات للنقابة، اعدكم بنقل هذه المشاكل وطرحها على كتلة ‏ا"لمستقبل"، لتعيين موعد لوفد النقابة مع رئيسة الكتلة النائبة بهية الحريري، لمحاولة تأمين بعض ‏التحسينات ضمن القوانين التشريعية التي تضمن حماية المهنة واطبائها، فمن صلب اهتماماتنا في ‏كتلة "المستقبل" ان تكون جميع المهن الحرة واقفة على قدميها".‏

وامل ان "تشكل السنة المقبلة بارقة أمل للوطن والمواطن، وبادرة حلول على مختلف الجهات، ‏وان يتعالى الجميع عن مصالحه الشخصية لمصلحة الوطن العليا، ليتم تشكيل حكومة إنقاذ وطنية ‏بأقرب وقت ممكن لتجنب البلد من الوصول الى حالة إنهيار اكبر واكبر، وتجمع الشمل لنكون ‏جميعا على مائدة واحدة في هذا الوطن".‏

في الختام سلم الوفد نسخة بمطالب النقابة للنائب البعريني، الذي وعد بعقد إجتماعٍ ثان بحضور ‏النقيبة، لمتابعة هذا الموضوع حتى النهاية.‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

30 كانون الأول 2020 16:42