تنطلق، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ويُنتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات التعاون الخليجي، والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، وملف إيران وبرنامجها النووي، فضلاً عن ملفات أخرى.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد غادر الدوحة متوجها للعلا للمشاركة في القمة الخليجية، حيث يرأس وفد بلاده.
ويرأس وفد الإمارات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، فيما يرأس الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير الكويت وفد بلاده بالقمة، ويرأس وفد البحرين ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ويرأس وفد عُمان فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء.
من جهته، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن سياسة المملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز قائمة على نهج راسخ، قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية.
وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن المملكة تسخر كافة جهودها لما فيه خير شعوب الخليج والدول العربية، وبما يحقق أمنها واستقرارها.
كما أكد أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي ستكون قمة جامعة للكلمة وموحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار. أضاف أن القمة ستترجم تطلعات الملك سلمان وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
في هذا الاطار، ذكر بيان للديوان الأميري أن أمير قطر سيترأس وفد بلاده للمشاركة في اجتماع القمة للدورة الـ41 لمجلس التعاون الخليجي.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح أعلن التوصل لاتفاق على فتح الحدود والأجواء بين السعودية وقطر.
وتابع المسؤول الكويتي أن الأطراف جميعهم أكدوا على ضرورة وحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.