15 كانون الثاني 2021 | 08:12

أخبار لبنان

هل تم الإلتزام بقرار الإقفال؟

قال مصدر امني مسؤول لـ"اللواء" ان اليوم الاول افضل من الاقفال العام كان ‏أفضل يوم للإلتزام نسبة الى المرات السابقة، ونأمل ان يكون اليوم الأخير في 25 ‏الشهر مثله وان يستمر الإلتزام الكبير في كل المناطق، مشيراً الى ان المواكبة ‏الامنية كانت كثيفة، وتم تحرير محاضر ضبط بالمخالفين لكنها لم تكن مرتفعة ‏كالسابق‎.‎

ورداً على سؤال حول عمل المنصة الالكترونية وهل كانت ناجحة ام معقدة ‏وصعبة، اوضح المصدر: ان المنصة تعطي موافقة اولية فورية للجدّيين للخروج ‏من المنزل لقضاء حاجة ضرورية، لكن قوى الامن تواكب على الارض عبر ‏مقارنة الموافقة بالواقع والتأكد هل فعلا ان المواطن خرج من المنزل للسبب الذي ‏حدده، وعليه ان يُبرز مستندات تثبت صحة كلامه كوصل او فاتورة الشراء او ‏ورقة الطبيب او المستشفى او الصيدلية. وقال: "نحن حذرنا قبل يومين من سوء ‏استخدام هذه المنصة والتلاعب لأننا سنكون جديين في الملاحقة‎".‎

من جهتها، أفادت مصادر أمنية لـ"الانباء الالكترونية" أن "نسب الإلتزام وصلت ‏إلى حد الـ80%، وهي نسبة جيدة، على أمل أن تستمر النسب على إرتفاعها ‏لإنجاح الإقفال والوصول إلى النتائج المطلوبة، وهي التخفيف من حدّة إنتشار ‏الوباء"، لافتة إلى أن "الهدف لا يتحقق بمجرّد الإقفال وإبقاء الناس في منازلهم، ‏فهي ليست خطة أمنية بل صحّية لمكافحة الوباء‎". ‎

وحول عمل المنصّة لطلب الأذونات، أشارت المصادر إلى أن "المنصة حديثة ‏وتعمل وفق تقنيات مُتقدمة، والدافع وراء إطلاقها كان لتنظيم عملية خروج ‏المواطنين المضطرين وتخفيف الضغط وتسهيل الحركة، لكن الأمر النهائي يبقى ‏للقوى الأمنية الموجودة على الأرض، التي تتحقق من المعلومات وتعطي الإذن ‏بالمرور‎".‎

أما بالنسبة للشوائب التي واجهت المنصة، فقد ذكرت المصادر أن "المسؤولين ‏يقومون بمعالجة هذه الشوائب، على أن يتحسن الوضع تدريجيًا، كما أن عددا من ‏المواطنين سعو للهو والمرح عبر إرسال طلبات ذات معلومات خاطئة أو وهمية، ‏وهو ما أدى إلى عرقلة وتأخير العمل نسبيا‎".‎


المركزية

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

15 كانون الثاني 2021 08:12