لارا السيد

18 شباط 2019 | 00:00

خاص

أيوب لـ"مستقبل ويب": لا تراجع عن إنتخابات طلاب "اللبنانية"

أيوب لـ
المصدر: (خاص "مستقبل ويب")

أراد رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب أن يكون الحوار مع طلاب الجامعة في "مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدث" مفتوحا،  ليستمع مباشرة إلى هواجسهم وتطلعاتهم خلال ساعة ونصف الساعة، شكلت مساحة تعبير لهم وكانت عودة الحياة السياسية عبر إجراء الانتخابات الطلابية بمثابة "نقطة إلتقاء" بينهم ومطلبهم الأساسي ليسلكوا مجددا إسوة ببقية زملائهم في الجامعات الأخرى، درب اختيار ممثليهم في هيئاتهم ومجالسهم لتكون ترجمة فعلية لخيارات مبنية على أسس ديموقراطية .



 



عشر سنوات مضت والشباب توّاق إلى ممارسة حق الإنتخاب المحروم منها لاعتبارات عدة فرضت مجالس لا تعكس تطلعات جزء كبير من المنضوين تحت راية جامعة الوطن، وطرح عودتها بات محسوما، فبحسب ما يؤكده أيوب لـ "مستقبل ويب" فإن "لا توقيت محدد حتى الساعة لإجرائها لكن الموعد قريب وحتمي ولا تراجع عنه". ولفت إلى ان  "مجلس الجامعة حسم أمره بحصول الإنتخابات و لكن التأخير مرده إلى بحث  سبل توفير الحماية اللازمة  لتأمين السلامة العامة مع قيادة الجيش ووزارة الداخلية كشريكين أساسيين في تلك العملية،"   موضحاً "أن هناك 81 ألف طالب موزعين على نحو 56 مركزا و بالتالي يتوجب علينا العمل لضمان حصولها من دون أي انعكاسات سلبية على المستويات كافة".


يجزم أيوب " بأن هذا العام سيشهد تلك العودة المنتظرة لتفعيل المجالس الطلابية و انشاء روابط الخريجين والأكيد انها لن تكون في العام الدراسي الحالي، إذ أن التحضيرات لم تكتمل و المشاورات مستمرة مع المعنيين لتوفير بيئة سليمة  لكل المشاركين بالإنتخابات التي يُرجح  أن تكون نهاية عام 2019 مع انطلاقة العام الجامعي المقبل".


وكان أيوب قد عرض رؤية الجامعة وفروعها وتقديماتها البحثية والعلمية لطلاب الوطن خلال اللقاء الحواري الذي أقيم بدعوة من "نادي سما"، وتطرق الى ما تعانيه من مشاكل ، فشدد على السعي من أجل ان تتحول إلى جامعة بحثية وليس تلقينية والعمل مستمر من أجل ان يكون هناك مجمعات  في المناطق  وليس أبنية سكنية ، كما استمع الى اسئلة الطلاب الذين اتيحت لهم فرصة الحصول على إجابات سواء عن الإختصاصات و التقديمات و الدراسات العليا وغيرها من قضايا الجامعة كملف التفرغ و حل مسألة المتعاقدين وتلبية كل احتياجات الهيئات الأكاديمية والتعليمية و الطلابية في مكان يتطلب تضافر الجهود ليبقى صرحاً وطنياً جامعاً.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

لارا السيد

18 شباط 2019 00:00