في تحرك هو الثاني من نوعه في غضون يومين ، انطلق عدد كبير من ناشطي "حراك صيدا" في مسيرة راجلة في شوارع المدينة الرئيسية احتجاجا على غلاء اسعار السلع الأساسية وتردي الأوضاع المعيشية، ورفضاً لتمديد قرار حظر التجول والاقفال العام دون تقديم بديل يمكن ان يخف من وطأة هذه الأزمة.
وجاء في الدعوة لهذا التحرك " أنا مواطن لبناني صيداوي ، جعت اختنقت.. بدي موت من الكورونا ما بدي موت من الجوع.. لكل مواطن موجوع ..لكل عامل يومي،، لكل صاحب مؤسسة ومصلحة.. أما آن الآوان لننتفض بوجه هؤلاء و نقول لهم #بكفي_اذلال؟. غلاء فاحش و تلاعب بسعر صرف الدولار .. الجوع دق باب الكل وصار الوقت أنو ننزل نحنا الكل".
وتوجهت التظاهرة الى ساحة ثورة 17 تشرين عند تقاطع ايليا حيث توزع المشاركون في ارجاء المكان متخذين احتياطات الوقاية من فيروس كورونا فيما نفذت القوى الأمنية انتشاراً في محيطه.
ورفعت خلال التحرك لافتات استحضرت بعض شعارات ثورة 17 تشرين مثل " كلن يعني كلن " و" ثوار أحرار .. حنكمل المشوار" واطلق بعضهم هتافات من وحي المطالب الشعبية ، واكدت على تصعيد التحرك.
وفيما افترش قسم من المتظاهرين الأرض في وسط التقاطع ، واصل آخرون مسيرتهم في شوارع المدينة .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.