كتبت رندة تقي الدين في صحيفة نداء الوطن:
أكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اتصل بنظيره الاميركي جو بايدن، مهنئاً إياه بانتخابه وتناول معه أزمات العالم، في مكالمة اتسمت بالود والتوافق حول مواضيع مرتبطة بالأزمات والأمن الدولي.
وأكدت الرئاسة في بيان “توافق ورغبة مشتركة بين البلدين للعمل معاً من اجل السلام في الشرق الأوسط واستقراره، خصوصاً في ما يخص الملف النووي الايراني والوضع في لبنان. واتفق الرئيسان على البقاء على اتصال وثيق في الاسابيع المقبلة حول هذه المواضيع وحول مجمل جدول الاعمال المشترك”. وذكر بيان الرئاسة ان “ماكرون ذكّر بـ”العلاقة التاريخية بين البلدين المرتكزة على الحرية والديموقراطية واعتزازه بالعمل الى جانب الولايات المتحدة لتنفيذ الاهداف المشتركة”. وأعرب الرئيسان عن املهما ان تفتح عودة الولايات المتحدة الى اتفاق باريس المناخي مرحلة جديدة لعمل الاسرة الدولية كي تكون بمستوى التزاماتها تطلعاً للـcop26″.
الى ذلك تم تعيين السفيرة باربارا ليف مديرة قسم الشرق الاوسط في البيت الابيض وكانت ليف في مهمتها الاخيرة قبل استقالتها من الخارجية خلال ادارة دونالد ترامب سفيرة الولايات المتحدة في ابوظبي، وقبل ذلك عملت في الخارجية الاميركية مديرة لقسم الخليج وكانت عملت لمدة ثلاث سنوات في السفارة الاميركية في فرنسا، كمسوؤلة عن الشرق الاوسط خلال ادارة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك واثناء الحرب الاميركية على الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وخبرتها واسعة بالقضايا العربية ولبنان من بينها.
ويتردّد في العاصمة الاميركية أن روب مالي سيتم تعيينه مبعوثاً خاصاً للخارجية الاميركية في ايران في منصب كان يشغله براين هوك في الادارة السابقة. ومالي من المقرّبين جداً لوزير الخارجية الاميركي انطوني بليكن وهو كان تلميذاً معه وهو صديق قديم له، والاثنان عاشا ودرسا وتعلّما معاً في فرنسا.
وروب مالي معروف برغبته في المفاوضة بليونة مع ايران حتى انه كان ضد عزل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، إلا أن مصادر ديبلوماسية في واشنطن استبعدت أن تعود ادارة بايدن فوراً الى الاتفاق النووي مع ايران من دون التفاوض حول صواريخها في المنطقة، مقابل سياسة ايران التي تريد العودة فوراً الى الاتفاق من دون التفاوض حول الصواريخ.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.