زار عضو كتلة "المستقبل" النائب سامي فتفت وزير الصحة الدكتور حسن حمد في مقر الوزارة ، وبعد الاطمئنان على صحته بسسب إصابته بفايروس كورونا ، تمّ الوقوف على الوضع العام الصحي للبلاد في هذه المرحلة ، بحيث كان الموضوع الأبرز في هذا الشأن ضرورة مساندة المستشفيات التي ضحّت وواجهت فايروس "كورونا "، بالمقابل تم التشديد على عدم دعم الفئة الأخرى من المستشفيات التي لم تستقبل مرضى كورونا ولم تكن على المستوى اللازم لمواجهة الجائحة الصحية التي ضربت لبنان .
وفي ما يخص منطقة الضنية بحث النائب فتفت مع وزير الصحة عدد من الموضيع وهي كالتالي :
1 ـ لجهة موضوع عدم إدراج مستشفى سير الحكومي على لائحة المستشفيات المعتمدة كمراكز للتلقيح من فايروس كورونا ، قام النائب فتفت بشرح مفصل لوزير الصحة عن طبيعة الضنية الجغرافية والديموغرافية والضرورة الملحّة لوجود مركز للقاح كورونا وخصوصاً كون منطقة الضنية من المناطق الأكثر إصابة بهذا الفايروس ، وعلى أثر هذه المعطيات وهذا الشرح، تم إدراج مستشفى سير الحكومي على خريطة المستشفيات المعتمدة من قبل وزارة الصحة للقاح كورونا .
2 ـ أعطى وزير الصحة تعليماته بتأمين براد ناقص 180 درجة الخاص باللقاح وذلك عبر منظمة الصحة العالمية .
3 ـ لجهة ضرورة تجهيز غرفة العناية المركزة في مستشفى سير الحكومي ، وبما أن الوزارة كانت قد أمّنت سابقاً التجهيزات الطبية بهذا الخصوص ، أمّا لجهة الأموال المتبقية والخاصة لتجهيز البنى التحتية ، أعلن وزير الصحة أنه قد أمّن مبلغ 35 ألف $ من البنك الدولي أي ما يعادل 180 مليون ليرة لبنانية ، بإنتظار إدارة المستشفى إرسال المعلومات اللازمة لتلزيم الأعمال إلى أطراف متخصصة بتجهيز المستشفيات .
وفي الختام ، يدعو النائب سامي فتفت الجميع إلى التعاون والتظافر من أجل مصلحة منطقة الضنية وخصوصاً أصحاب الاختصاص والخبرة لإنشاء وتجهيز البنى التحتية لغرفة العناية المركزة والاسراع إلى تقديم مستنداتهم للدخول في المناقصة التي ستتم من أجل هذه الأعمال ، متمنياً التعالي عن المصالح المادية في هذا الشأن ووضع نصب أعينهم المصلحة العامة للمنطقة وإتمام العمل بصورة شفافة وسريعة .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.