26 كانون الثاني 2021 | 21:04

أخر الأخبار

فرنسا: على إيران احترام "الاتفاق النووي" إذا رغبت بعودة أميركا ‏

أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء أن على إيران التوقف عن "أي استفزاز" والعودة إلى "احترام" ‏التزاماتها في إطار الاتفاق النووي المبرم في 2015 إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه‎.‎

وشدد مستشار في قصر الإليزيه خلال تبادل مع جمعية الصحافة الدبلوماسية الفرنسية: "إن كانوا ‏جديين بشأن المفاوضات وإن أرادوا التزام جميع الأطراف المعنية بالاتفاق يجب أن يمتنعوا أولاً ‏عن استفزازات أخرى وأن يحترموا ثانياً ما توقفت (إيران) عن احترامه، أي التزاماتها‎".‎

إيران: "الكرة الآن في ملعب أميركا‎"‎

يذكر أن سفير إيران لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، كان اعتبر في وقت سابق أن كل ‏شيء يعتمد في ملف العلاقات بين بلاده وأميركا على إدارة الرئيس جو بايدن‎.‎

وقال روانجي، في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" رداً على سؤال عما تنوي إيران فعله لاستئناف ‏المحادثات النووية، إن "الكرة الآن في ملعب أميركا‎".‎

كما كشف أن بلاده لم تجر أي محادثات مع أميركا بعد تولي بايدن منصبه، لافتاً إلى أن طهران ‏لا تخطط لبدء حوار مباشر مع واشنطن أو من خلال وسيط، مضيفاً أن بلاده لا تملك خطوات ‏لبناء الثقة، وأن الأمر متروك لأميركا‎.‎

فرصة جديدة

جاء هذا التصريح تزامناً مع تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية، فرانك ماكنزي، خلال ‏أول جولة له في المنطقة في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، والذي أكد أن أمام العلاقات بين ‏الولايات المتحدة وإيران فرصة جديدة بعد تنصيب بايدن‎.‎

وأوضح ماكنزي أنه على الرغم من صدور تهديدات متزايدة من إيران خلال الأشهر التي سبقت ‏انتخاب بايدن وتنصيبه، إلا أن الولايات المتحدة كانت قادرة على الحفاظ على ما وصفه منذ فترة ‏طويلة بـ"الردع المستمر" لمواجهة "لحظة غير متوقعة". وقال للصحافيين قبل يومين: "كان ‏هدفنا ردع الحرب"، لافتاً إلى تخوف بعض المحللين الأمنيين والعسكريين من أن طهران قد تقوم ‏بضرب أي أهداف أميركية بشكل مباشر في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ‏ترمب. وقد نجحت واشنطن بتفادي ذلك‎.‎

يشار إلى أن إيران كانت أبرمت عام 2015 اتفاقاً مع الدول الست الكبرى (الصين والولايات ‏المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) بشأن برنامجها النووي، والذي يعرف رسمياً باسم ‏‏"خطة العمل الشاملة المشتركة‎".‎

وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران ‏مقابل الحد بشكل كبير من برنامجها النووي وتوفير ضمانات بأنها لا تسعى لتطوير سلاح ‏نووي‎.‎



العربية.نت

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 كانون الثاني 2021 21:04