كشفت مصادر أمنية أن ما جرى في طرابلس "لا يبدو على أنه ردة فعل عفوية"، معتبرة أن الجائع والفقير "لا يمتلك قنبلة حربية وقنابل مولوتوف ومفرقعات"، ذلك أن "الأبدى أن يطعم عياله بثمن المفرقعات بالحد الأدنى".
وقالت المصادر لـ"الشرق الأوسط" إن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن المشتبه بهم "من أصحاب السوابق في التخريب، وبعضهم شارك في الاعتداءات على المصارف في وقت سابق، وهم مجموعات منظمة ولديهم أجندة".
وإذ أشارتإلى أن بعض المشاركين هم من "بقايا المنتديات ومجموعات غير منظمة بأحزاب يسارية، إضافة إلى بقايا مجموعات متشددة وأشخاص لبنانيين وسوريين وفلسطينيين جاءوا من خارج المدينة"، قالت إن هناك إصراراً على معرفة هويات جميع المشاركين وخلفياتهم، وهو ما تتقصاه التحقيقات.
ولفتت المصادر إلى أن هؤلاء "تسللوا عبر التحركات التي اندلعت في ساحة عبد الحميد كرامي وشارك فيها وجهاء ونشطاء من المجتمع المدني، بهدف تنفيذ أعمال التخريب"، مشددة على أن الضالعين في عمليات التخريب "مرفوع عنهم الغطاء، ولا يحظون بتعاطف، بعد إساءتهم إلى الحراك السلمي ولمنشآت المدينة".
الشرق الاوسط
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.