أشار وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله إلى أن “الأولوية الأولى هي للوضع الصحي بكل القرارات التي اتخذتها وتتخذها الحكومة”، معتبراً أن “صحة اللبنانيات واللبنانيين أولويتنا ولكن في الوقت نفسه يجب أن نوازن ما بين الواقع الصحي والاقتصادي الاجتماعي للناس وانطلاقاً من هذا المبدأ، عملت وزارة الصناعة بالتعاون مع جمعية الصناعيين ومؤسسات في الخارج على دراسة الإجراءات التي تتخذها الدول بشكل عام خاصةً بالنسبة للصناعة”.
وفي تصريحات لـ حب الله لموقع “العهد”، لفت إلى أن” دول العالم تترك عادةً أبواب المصانع مفتوحة لأن المصانع في حد ذاتها ليست مكاناً لانتشار الوباء وكل عامل في المصنع له مكان محدد بعيدا عن الآخرين”.
ولفت الى أنّ “الانتاج ضروري لمواكبة الأعمال المفترضة بالنسبة للوضع الصحي”، موضحاً أننا “قدّمنا الدراسة لمجلس الوزراء ولجنة متابعة التدابير والاجراءات الوقائية لفيروس كورونا حيث تم التوافق على أن تفتح -خلال الفترة الأولى- المصانع الأساسية التي تتعلق بالصحة والغذاء والتنظيف وكل ما له علاقة بهذه المجالات بنسبة 30 بالمئة وفي المرحلة الثانية يصل حضور العمال الى حد الـ40 بالمئة، الثالثة 50 بالمئة، والرابعة فتح بالكامل”.
إلا أنّ هذا القرار - برأي حب الله- كان متلازماً مع إصرارنا على عدة ضوابط: التزام المصانع بالاجراءات التي وضعتها وزارة الصحة مع جمعية الصناعيين، خضوع كل عامل في المصانع لفحص pcr تكون نتيجته سلبية، العمل مع جميع الصناعيين على الاسراع في عملية التلقيح للعمال، مراقبة وزراة الصناعة مع جمعية الصناعيين ومؤسسات أخرى للمصانع للتأكد من مدى التزامها بالإجراءات، يمنع على كل عامل التوجه الى المصنع الا بعد تلقيه اذناً عبر المنصة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.