10 شباط 2021 | 14:13

هايد بارك

الدولة في رجل - ماريات دحدح

الدولة في رجل - ماريات دحدح

كتبت مارييت دحدح (*)

تحلّ الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري و لبنان ما يزال يبحث عن العدالة،عن الأمن والاستقرار في دولة قوية ديمقراطية ، دولة العيش المشترك و دولة الطائف.

انها ذكرى الرحيل المدوي، يبقى الرئيس رفيق الحريري الأكثر حضورًا من بين جميع الأسماء والعناوين، والأكثر احساسًا بالوطن و بالمواطن، والأكثر تعبيرًا عن معنى العاصمة والحدود.

ها نحن اليوم في كل لبنان قلوبنا ما زالت معك وسيوفنا أقلام على ورق أهدافك، نرفع صورك ونستجير بك كلما أردنا الهرب من استحقاق الوحدة.

أنت الرئيس الذي لم ولن يغيب ما دام هناك شباب آمن بحلمك ومشروعك، مخلصين وأوفياء لنهجك، ولأفكارك ولوطنيتك كما سبق وقطعوا وعدا بالمضي قدما على خطك الوطني من خلال ممارستهم و ثقتهم دفاعا عن كل المكتسبات التي تحققت ليقولوا للعالم : ان من كرس عمره دفاعا عن كرامة الناس وعن وفائه لوطنه لم يكن ليغيب أصلا. لنتذكر مسيرة عطاء ومحبة ما زالت ذكراها العطرة تمثل مصدر الهام وحكاية نجاح تتناقلها الأجيال.

منذ جريمة الاغتيال المرة، واللبنانيون يواجهون تحديات كبيرة تقف دون مواصلة بناء الوطن دون مواصلة بناء الوطن. و لكنهم ما زالوا مصممين على تذليل العقبات و تحقيق أهداف تلك المسيرة، مسيرة الانماء والبناء التي بدأها معهم تاركا لهم، حتى في استشهادك، طريق مجد وأمل ليكملوا مع الرئيس سعد الحريري المسيرة التي أردتها أن تتحقق للبنان مع جميع المحبين و المخلصين والأوفياء.

رحمك الله وعلى العهد باقون.

(*) مسؤولة قطاع الشباب في منسقية زغرتا الكورة والبترون في "تيار المستقبل" 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

10 شباط 2021 14:13