كتب مالك الايوبي:
14شباط 2005... ليس تاريخ استشهاد رفيق الحريري فحسب.. إنما زلزال ضرب الوطن دماراً فسالت معه دماء أحلامنا التي روت وطناً رسمت معالمه أنامل رفيق الدموع والإبتسامات، رفيق الأمل لا الخيبات، رفيق الإنسان كل إنسان...
حطام حفرةٍ لم تقتل رفيق الحريري فينا بل ازددنا حباً وطنيةً وكبرياء..
حفرةٌ قد تكون محطة في مسيرة حلم بناء وطن دولة وكيان؛ لكن لم يقوَ الزلزال على كسر الرغبة في الإستمرار، العزيمة في التمسك بحلم المستقبل، شعلة الأمل بمستقبل حملها إبن الرفيق البار سعد رفيق الحريري... هكذا أراده الحريريون قائداً لحلم المستقبل الكبير.
رفيق الحريري... صورة وطن، صورة 40،000 جامعي، صورة مدرسة وجامعة على امتداد 10452كم٢... صورة أب لكل يتيم، سند لكل ثكلى وطبيب لكل مريض، صورة مهندس الإعمار، صورة عراب اتفاق الطائف وبناء جيل السلام رئيسٍ بصورة السلام.. رجل بحجم الوطن..
لم يذرف في عهدك أبٌ دمعةً، لم ينتحر عاجز أمام ضيق العيش...
كم نعيش الذل والخوف والإنعزال من بعدك!
في هذه الذكرى وكل ذكرى أنت في قلب كل لبناني وعربي، ومن أعماق الوطن الجريح نجدد لك الولاء مع حامل الأمانة وسيدها سعد رفيق الحريري وفي الضراء قبل السراء.
رحمك الله سيدي الرئيس
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.