رأت الدكتورة منى فياض انه بعد موجة اغتيالات ٢٠٠٥ خاف كثر وعمدوا من بعدها الى تطبيق سياسة الجزرة والعصا مع الطبقة السياسية.
وسألت: لماذا اغتالوا لقمان سليم اليوم ؟
واعتبرت ان اغتيال سليم هو رسالة متعددة الاتجاهات.
واشارت فياض في حديث ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv الى ان سليم كان يعمل على ملفات عديدة منها تفنيد الحرب السورية وجرائم الحرب التي ارتكبت في الداخل السوري بالاضافة لملفات اخرى، وقد افصح عن ذلك في لقاء تلفزيوني وفيه اكد انه يملك المعطيات، مشددة على ان سليم لديه قدرات على البحث لذلك اسكت صوته.
وعن المتهم بارتكاب الجريمة قالت: "لا املك أدّلة عن ان حزب الله من اغتاله"،ولكن على الحزب ان يقول لنا من قتله خصوصا انه هو من يمسك بالارض 100 بال100، واما عليه ان يقنعنا ان اسرائيل هي من اغتالته".
ولفتت الى ان فرضية اسرائيل من قتلت سليم غير منطقية، سائلة: لماذا تقتله في الجنوب؟
وعن لائحة الاغتيالات التي نشرت فيها صورتها، رأت فياض انه عن طريق التلفون يتابعون وبالتالي يستطيعون تصفيتنا.
وشددت على ان حزب الله مطالب بالكشف عن معطيات جريمة اغتيال لقمان سليم اذا كان يعتبر نفسه بريئاً، مطالبة بتحقيق شفاف وعادل للوصول الى الحقيقة.
ورفضت فياض الشماتة التي حصلت على مواقع التواصل بعد اغتيال سليم معتبرة ما جرى امرا غير منطقي.
فياض كشفت انها كانت مع المقاومة منذ طفولتها ولكنها غيّرت مواقفها بعد العام ٢٠٠٠ لان هدف المقاومة تحرير البلد، في حين مشروع حزب الله افلس البلد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.