أنهى الجيش الإسرائيلي مناورات خاطفة على الحدود مع لبنان تحت اسم "عاصفة البرق"، حاكت اندلاع مواجهة جديدة مع "حزب الله" اللبناني، وذلك بالتزامن مع نشر تقرير عسكري لا يستبعد قيام إسرائيل بضربة عسكرية ضد صواريخ للحزب.
واختبرت المناورات استعداد القيادة الشمالية العسكرية على الحدود اللبنانية لأي تدهور أمني قد يحدث.
وجاءت هذه المناورات بالتزامن مع نشر التقرير السنوي لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، والذي لم يستبعد قيام إسرائيل بضربة استباقية ضد مشروع الصواريخ الدقيقة ل"حزب الله".
وأعلنت الاستخبارات الإسرائيلية، أنها لا تتوقع اندلاع حرب ضد إسرائيل في الجبهة الشمالية، بل يحتمل أن يبادر "حزب الله" بتصعيد يقتصر على بضعة أيام على غرار تصعيد "حماس" في غزة.
وأوضحت أن "هذا التصعيد الذي قد يحدث يعود إلى تصميم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، على الرد على الضربات المنسوبة لإسرائيل، بما في ذلك مقتل أحد عناصره في غارة على مواقع في محيط مطار دمشق، في تموز الماضي".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قد هدد لبنان بدفع ثمن باهظ إذا ما فتحت جبهة من أراضيه.
وفي أول الشهر الجاري، أعلن "حزب الله" إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية في جنوب البلاد، موضحا أنها باتت في عهدة مقاتليه، وفي وقت لاحق أكد الجيش الإسرائيلي سقوطها من دون أن يحدد الأسباب
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.