خاص - "مستقبل ويب"
لفت مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الى أنه "تمرّ ذكرى اغتيال واستشهاد الرئيس رفيق الحريري الأليمة ولبنان في وضعٍ لا يُحسد عليه، لبنان الذي كان يراه كلّ العالم وينظر اليه على انه بلد المحبة والعلم والرسالة والسلام."
وأشار زكريا في حديثه لـ "مستقبل ويب" إلى أن " رفيق الحريري كان يجول العالم ليضع لبنان على الخارطة العالمية، وهنا نستذكر نجله الرئيس سعد الحريري بجولاته اليوم التي يقوم بها في هذه المرحلة محاولاً اعادة لبنان الى مكانته وموقعه الريادي. لو قدّر للرئيس الشهيد ان يعيش لغاية يومنا ورأى كيف احترقت بيروت وطرابلس لاحترق قلبه، على ضياع حلمه بوطن أكبر من أي مرجعية أو فئة أو طائفة ".
وقال: "ما وصلنا اليه من أحوال مقلقة على مختلف الصعد، تنذر بكارثة كبرى. فصحيحٌ ان الكل يترقّب تشكيل حكومة ولكن لا حياة لمن تنادي، في ظلّ تعنّت بعض الأفرقاء السياسيين واصرارهم على تغليب مصالحهم الفئوية والحزبية على مصلحة لبنان ومصلحة جميع اللبنانيين. فمتى سيُصغي وينتبه هؤلاء الساسة الى صراخ الفقراء والأطفال والأرامل والمرضى الذين يموتون على ابواب المستشفيات، متى تصحوا ضمائرهم، ومتى يستيقظون ويتنبّهوا للحال التي أوصلونا اليها؟"
وختم زكريا: "نستذكر اليوم الرئيس الشهيد الذي كان حلمه ان يرى لبنان في مصاف الدول الكبرى، وهو الذي عمّر وعلّم وبنى، نستذكره ليكون دافعاً لنا بأنه لا يُمكن لصوت الحق والحقيقة ان يخمد، مهما تآمر المتآمرون ومهما اشتدت القوى الظلامية في غلّها وبغضها. وسيبقى صوت الحق والحقيقة والعدالة وان غاب عن هذه الدنيا فلن يغيب في الآخرة، "ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تُظلم نفسٌ شيئا، وان كان مثقال حبة من خردل، أتينا بها وكفا بنا حاسبين..صدق الله العظيم"".
#البلد_مش_ماشي
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.