19 شباط 2021 | 13:43

تكنولوجيا

معلومات مثيرة عن أكبر ثقب أسود بمجرّتنا

كشف فحص جديد لأول ثقب أسود يتم رصده، وكان ذلك في عام 1964، تفاصيل جديدة عنه ‏من بينها أنه أكبر مما كان يعتقد.‏

وقال باحثون إن الملاحظات الجديدة المتعلقة بثقب "الدجاجة إكس-1" الأسود، الذي يسبح في ‏الفلك برفقة نجم ساطع ضخم، أظهرت أن كتلته أكبر 21 مرة من كتلة شمسنا، وهو ما يزيد ‏بنحو 50 في المئة على الكتلة التي كان يظنها العلماء من قبل.‏

ورغم أنه لا يزال واحدا من أقرب الثقوب السوداء المعروفة، وجد العلماء أنه أبعد مما أشارت ‏إليه الحسابات السابقة إذ يبعد 7200 سنة ضوئية، وهي المسافة التي يقطعها الضوء في عام، أي ‏يبعد بمسافة 9.5 تريليون كيلومتر عن الأرض، حسبما ذكرت "رويترز".‏

والثقوب السوداء بالغة الكثافة، وتأثيرات الجاذبية فيها شديدة القوة على نحو لا يتيح حتى للضوء ‏الإفلات منها.‏

وتتميز بعض الثقوب السوداء "المصمتة بقوة" بأنها بالغة الضخامة مثل ذلك الذي يقع في مركز ‏مجرتنا "درب التبانة" وتزيد كتلته أربعة ملايين مرة على كتلة الشمس.‏

وقال عالم الفضاء جيمس ميلر-جونز من جامعة كيرتن والمركزالدولي لأبحاث الفلك في أستراليا ‏والذي قاد الدراسة المنشورة في دورية "ساينس"، إن ثقب "الدجاجة إكس-1" هو أكبر ثقب أسود ‏معروف في كوكبة نجمية بدرب التبانة وبين أقوى مصادر الأشعة السينية التي يمكن رؤيتها من ‏كوكب الأرض.‏

وكان ثقب "الدجاجة إكس-1" محل رهان ودي بين عالمين شهيرين، فبعد تصنيفه ثقبا أسود ‏لأول مرة، راهن ستيفن هوكينغ على أنه ليس ثقبا أسود، في حين راهن كيب ثورن على أنه من ‏الثقوب السوداء.‏

وسلّم هوكينغ بالأمر في النهاية وكان عليه أن يقدم لثورن اشتراكا في مجلة بنتهاوس، في حين ‏علّق ميلر-جونز "في الواقع، لم أدخل في أي مراهنات تتعلق بهذه النتائج".‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

19 شباط 2021 13:43