التقت رئيسة كتلة "المستقبل" النائب بهية الحريري في مجدليون وفداً من مؤسسة مياه لبنان الجنوبي ضم رئيس المصلحة الإدارية عماد الضيقة وأمين سر نقابة عمال ومستخدمي المؤسسة عباس قبيسي ورئيسة مصلحة المشتركين نضال حشيشو.
وبحث الوفد مع الحريري في موضوع "صرف منحة الإنتاج للمستخدمين بعد دفعها من جميع مؤسسات المياه في لبنان بإستثناء مؤسسة مياه لبنان الجنوبي وامكانية دعم تطبيق المرسوم ١٤٩١٤ الذي يلحظ ضم عمال غب الطلب وعمال المشاريع الى ملاك المؤسسة بعد تسوية اوضاعهم عبر مباراة محصورة والوضع المعيشي والاقتصادي السيء ".
ووعدت الحريري بمتابعة ملف المستخدمين والعمال ومشاكلهم مع الادارة المعنية .
العبد الله
كما استقبلت الحريري في مجدليون رئيس مجموعة "أماكو" الصناعية علي محمود العبد الله برفقة رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو والسيدة نور العبد الله، وذلك بحضور مسؤول جهاز المتطوعين في مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة أكرم عفارة.
وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع العامة والجهود المبذولة على صعيد مدينة صيدا والجوار في مواجهة استمرار تفشّي جائحة كورونا.
وكان اللقاء مناسبة أطلع خلالها العبد الله النائب الحريري على المبادرة التي يقوم بها لتأمين وتوزيع 50 جهاز ضخ أوكسجين على بلديات ومؤسسات وجمعيات في مدينة صيدا ومناطق لبنانية مختلفة، مُساهمة منه بالتخفيف من معاناة المواطنين الصحّية ومكافحة جائحة كورونا.
وأثنت الحريري على هذه الخطوة مشدّدة على أهمية تكامل المبادرات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والأهلي وكل الجهات المعنية في مواجهة هذه الجائحة لا سيما مع بدء عملية التلقيح التي تتم بوتيرة تصاعدية وبانتظار ان تعطي مفاعيلها بتحصين كامل للمجتمع من هذا الفيروس.
من جهته اكد علي العبد الله أن مبادرته " تنبع من إيمانه بأهمية التضامن خلال الأزمة الكبيرة التي يمرّ فيها لبنان على المستويين الصحي والاقتصادي". واعتبر أن " ما تمرّ به صيدا كما باقي المدن والبلدات اللبنانية يستدعي بذل كل الجهود، للتخفيف من أوجاع الناس، والارتقاء إلى مستوى المرحلة وتحدياتها". وقال: "نحن في مجموعة أماكو مؤمنون بدورنا الاجتماعي ومسؤولياتنا تجاه أهلنا، وكل ما نفعله تجاه المجتمع المحلّي لا يعدو كونه أقل الواجبات".
وبعد اللقاء سلم العبد الله لعفارة جهاز أوكسجين هبة لجهاز المتطوعين في مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.