فادي مالك الخير
هذه الدولة الخرقاء أنفقت ما يقارب ٧ مليار دولار في عام ٢٠٢٠ على ما يسمى الدعم للمواد الأساسية ومن ضمنها الكهرباء و المحروقات و النتيجة كارثية لجهة عدم استفادة المواطنين، بل إلى مزيدٍ من تكديس الأرباح لدى كبار التجار و المستوردين ...
بحسبةٍ بسيطة، لو دفعت الدولة لـ ٤ مليون لبناني قيمة هذا الدعم الفاشل نقداً بالدولار، كان كل مواطن حصل على ما قيمته ١٥٠ دولار شهريا و العائلة المؤلفة من ٥ أشخاص كان لِيصلها ٧٥٠ دولار شهرياً .
النتيجة كانت ستكون كالتالي:
١ - تحقيق الدعم غايته المنشودة .
٢ - عدم احتكار و رفع أسعار السلع .
٣ - تخفيض سعر صرف الدولار عبر توفره بأيدي الناس .
٤ - تحريك العجلة الاقتصادية المتوقفة .
٥ - التزام المواطنين الكامل بالتعبئة لمكافحة انتشار كورونا .
٦ - الإفراج الغير مباشر عن جزء لا بأس به من ودائع الناس في المصارف .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.