وبعد اللقاء، تحدّث النائب أنطوان حبشي بإسم التكتّل، فقال: "مجد لبنان أعطي له ليس عن عبث، بل نتيجة لعمل تراكمي على سنوات لبناء دولة ولبنان ليس وطناً لفئة إنما للجميع"، مشيرا الى أنّ "الذين يتهجّمون على طرح البطريرك الراعي وافقوا في إعلان بعبدا على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية".
ورأت "القوات" أنّ "السلطة في لبنان تحوّلت الى أداة لاغتيال شعبها، والطريق الاوحد الى الحلّ لا يكون إلا بتمكين الشّعب عبر الخضوع لارادته ومن خلال إنتخابات نيابية مبكرة"، داعية "لمواكبة طرح البطريرك لحسم الصراع بين الحق والباطل، وخيار الشعب اللبناني واضح بين ثقافة الموت والحياة".
واعتبر تكتل "الجمهورية القوية" أنه "إن كنا نعيش في جهنم، ذلك نتيجة زج لبنان في آتون الصراع الأميركي - الإيراني مما يحتم اللجوء الى المجتمع الدولي للمطالبة بحقه بالحياة لأنه يتم إستخدام لبنان كأداة ورهينة، دوّلوا لبنان عبر المشاكل مع كلّ الدول العربية والعالم ويريدون أن يضعونا في محور صراع ونحن ندفع الثمن، وبالتالي طرح الراعي هو إيجابي ويسمح للبنان بإستعادة دوره ونحن بحاجة لأن "ينتبه" المجتمع الدولي على لبنان".
وأكدت "القوات" أنّ "البطريرك يشجع على بلورة أوراق للتوجّه الى العالم لحلّ مشاكل اللبنانيين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وطرح أن تكون كلّ الطبقة السياسية خارج السلطة التنفيذية ليتم إعطاء الفرصة للإختصاصيين، ولكن ووجه بتصلب أكبر من قبل الأكثرية النيابية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.