أعرب عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين عن تفاجئه "بقرار كيدي لأحد القضاة والذي يبدو قد تلقى إشارة من أحد أزلام العهد الفاشل للتصويب وبشكل مباشر وشخصي على مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ضارباً بعرض الحائط كل ما يقوم به هذا الرجل على رأس هذه المؤسسة وخصوصاً خلال هذه الفترة العصيبة".
ولاحظ، في بيان، أن القرار يأتي "في خضم الأوجاع والأزمات التي يعاني منها المواطن اللبناني بشكل يومي وذلك بسبب تردي الأوضاع الإقتصادية والمعيشية".
وقال: "يبدو أن كارثة إنفجار مرفأ بيروت والسرقات الوقحة في وزارة الطاقة وغيرها الكثير هي مجرد قضاء وقدر لا يحاسب عليها القانون ، أما المعارضة لقرارات سياسية ظالمة حكمت على الناس بالإعدام هي الخرق لقانون بات أشبه بقطعة ملابس يتم تفصيلها حسب المقياس المطلوب".
وأكد "أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد هؤلاء المعتوهين يحاولون القضاء على ما تبقى من هيبة الدولة ،لذلك سنقطع أمام أهدافهم النتنة كل الطرق حتى لو إستعانوا بأزلامهم ذوي اللباس القضائي وسنقف خلف كل مؤسسات الدولة لنمنع التفلت الأمني الخطير الذين يسعون إلى إغراق البلاد به".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.