استقبل عضو كتلة المستقبل النيابية النائب وليد البعريني في مكتبه في المحمرة، منذ الصباح عدداً من المواطنين لمتابعة مراجعاتهم.
كما إستقبل وفداً من عشائر الهرمل ضم : آل ناصر الدين، وآل العلو، وآل الهق، بحضور لجنة الصلح للاطلاع والتشاور بهدف إستكمال المصالحة، بعد زيارتهم لآل كساب في بلدة مشمش، وآل نعمان في بلدة فنيدق.
ثم رعى البعريني مصالحةً بين آل عيد من وادي الجاموس وآل المصري من ببنين، بحضور منسق عام تيار "المستقبل" في عكار، رئيس إتحاد بلديات جرد القيطع، عبد الإله زكريا، رئيس بلدية وادي الجاموس الشيخ خضر عكاري، والمخاتير: راشد السيد، عبد الرحمن السيد، خالد الطرطوس، بالإضافة إلى خضر الأشقر، ومأمون المصري، وجمال المصري، ومروان المصري وعدد من فعاليات المنطقة.
وللمناسبة ألقى الشيخ عكاري كلمةً جاء فيها: "في ظلّ هذه الأزمات التي نمر بها لا يمكننا الا ان نذّكر الجميع بالرحمة، فالراحمون يرحمهم الله، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، فلنتشبه جميعنا اليوم بنبينا محمد نبي الرحمة، فالجميع اليوم يعاني، وتعلو صدورنا صخور معنوية من كثرة الأزمات والمشاكل، وهذه الصخور لا ترفعها الا الأعمال الصالحة والرحمة من اهم الأعمال الصالحة، وخاصة المحافظة على الجار، كما أوصانا الرسول عليه الصلاة والسلام". كما توجه بالشكر الى جميع من سعى لهذه المصالحة عامةً والنائب البعريني خاصةً على سعيه ومباركته هذه المصالحة قائلاً: "أدامك الله لنا عنواناً للمصالحة والوفاق في محافظة عكار، وبارك الله بك وأكرمك، ونحن دوماً الى جانبكم ونشدّ على أيديكم.
البعريني
ثم استهل البعريني كلمته بتوجيه الشكر لجميع من سعى في المصالحة قائلاً: "الصلح يحمل عناوين كثيرة من عناوين الخير والرجولة وهذه صفات يتصف بها أهل عكار، وقد تحدث الشيخ خضر بإسم الجميع، والكلمة الأنسب في هذه الظروف الصعبة التي تطغى على جميع الأمور هي الرحمة والتعاون، فلنتعاون ونلتفت جميعاً الى بعضنا البعض، ونشبك أيدينا معاً، لمواجهة هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها، آملين من الله تعالى أن يرفع عنا الوباء والغلاء وسلطة الأعداء".
وفي تعليقٍ على تحركات الشعب اللبناني في الشارع قال البعريني: "من الطبيعي نزول الناس إلى الشوارع للتعبير عن احتجاجهم على هذا التردي الذي وصلوا إليه وعدم قدرتهم على تحمل هذه الظروف الصعبة، فلم يبقَ لهم سوى هذا الخيار في مواجهة الطبقة السياسية التي أوصلت الشعب اللبناني الى الإنهيارات الاقتصادية والمالية والنقدية والصحية وغير ذلك، في وقت نحتاج فيه الى تعاون وتضافر جهود الجميع للوصول الى تفاهم حول حكومة لاخراج لبنان من ازمته، ووضع حد للانهيار الحاصل في البلاد.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.