9 آذار 2021 | 18:27

رياضة

لوف.. أقدم "مدرب وطني" يعلن موعد الرحيل

قال يواكيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم، الثلاثاء، إنه سيترك منصبه الذي يشغله منذ ‏‏2006 بانتهاء بطولة أوروبا هذا الصيف، لينهي مسيرته كأطول مدرب لمنتخب وطني، في ‏الوقت الحالي‎.‎

وقاد لوف، الذي يستمر عقده حتى 2022، المنتخب الألماني لإحراز لقب كأس العالم 2014 ‏وكأس القارات 2017، لكن فريقه خرج من الدور الأول في كأس العالم 2018 ويواجه ‏صعوبات في استعادة مستواه، خلال السنوات الأخيرة‎.‎

أضاف لوف في بيان "اتخذ هذه الخطوة بوعي وفخر وامتنان شديد أيضا، وبدافع متواصل ‏لبطولة أوروبا‎".‎

وانضم المدرب البالغ من العمر 61 عاما إلى المنتخب الألماني كمساعد للمدرب يورغن ‏كلينسمان في 2004، قبل أن يتولى المسؤولية في 2006‏‎.‎

وساعد الفريق على الوصول إلى نهائي بطولة أوروبا 2008، قبل الفوز بكأس العالم بعد ستة ‏أعوام تلت، وقاده في 189 مباراة وحقق 120 انتصارا وخسر 31 مرة‎.‎

وكانت أولى مهام لوف، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية الألماني، في التدريب على ‏مستوى كبير مع شتوتغارت في 1996‏‎.‎

وعمل في أندية في تركيا والنمسا قبل انضمامه للمنتخب الألماني كمساعد مدرب في سنة ‏‏2004‏‎.‎

وتابع لوف "أنا فخور لأن العمل مع بلادي كان شرفا لي، وعملت على مدار 17 عاما تقريبا مع ‏أفضل اللاعبين في البلاد. حققنا انتصارات رائعة وتعرضنا لهزائم مؤلمة لكن الأكثر من ذلك ‏مررنا بالعديد من اللحظات الساحرة‎"‎

وحوّلت أساليبه في كرة القدم المنتخب الألماني إلى فريق هجومي يمتلك الكثير من المهارة بعكس ‏الصورة السابقة للألمان؛ أصحاب الجهد الوفير الذين كانوا يعوضون افتقارهم للمهارة بالقوة ‏البدنية‎.‎

وكان الوصول بفريق شاب للغاية إلى قبل نهائي كأس العالم 2010 بعد انتصارات كبيرة على ‏إنجلترا والأرجنتين أول علامة واضحة على أسلوب لوف الذي هيمن على العالم بعد أربع سنوات ‏لاحقة‎.‎

وهزّ الفوز الساحق 7-1 على البرازيل صاحبة الضيافة في قبل نهائي كأس العالم 2014 عالم ‏كرة القدم، ويعد على نطاق واسع أفضل عرض للأسلوب المعتمد على التمريرات السريعة الذي ‏مزق الدفاع البرازيلي في شوط أول مذهل‎.‎

وقال فريتز كيلر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم "أكن احتراما كبيرا لقرار يواخيم لوف. إنه ‏واحد من أعظم المدربين في عالم كرة القدم. ترك لوف بصمته على كرة القدم الألمانية مثل ‏قليلين آخرين"‏‎.‎



العربية.نت ‏

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 آذار 2021 18:27