قام باحثون في الولايات المتحدة واليابان بدراسة علمية أسفرت نتائجها عن احتمال نفاد الأوكسجين من كوكب الأرض بعد نحو مليار عام، ما يعني عمليا انتهاء الحياة عليه.
في التفاصيل، تكهن علماء من الولايات المتحدة واليابان بارتفاع درجة حرارة الشمس، وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي، وتعطل عمل ثاني أكسيد الكربون، الأمر الذي سيجعل النباتات غير قادرة على إنتاج الأكسجين، وذلك بحسب الدراسة التي تمت في إطار برنامج لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ونشرت على مجلة "نيتشر جيوسانس".
مكونان أساسيان
فيما من المعروف أن الأكسجين والنيتروجين، هما المكونان الأساسيان للغلاف الجوي للأرض، ويتواجد الأكسجين في الغلاف الجوي بواسطة عملية التمثيل الضوئي التي تقوم بها النبات.
كما تشير الدراسة إلى أنه وبغياب الحياة النباتية، سيختفي الأكسجين الذي يحتاجه الإنسان والحيوانات للتنفس، مؤكدة أن إزالة الأوكسجين في المستقبل هو نتيجة حتمية لزيادة الوهج الشمسي.
إلى ذلك، ووفقاً لموقع "ساينس تايمز"، فإنه مع تقدم نظامنا الشمسي في العمر، ستزداد الشمس سخونة، وسيؤدي زيادة إنتاج الطاقة الشمسية إلى تدفئة الغلاف الجوي للأرض، وانخفاض مستويات ثاني أكسيد الكربون.
العربية.نت
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.