حذّر وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، من أن سياسة استرضاء إيران سيساعدها على صنع سلاح نووي.
وأعرب بومبيو عن أمله في أن تواصل إدارة بايدن الضغط على طهران لتتوقف عن دعمها للميليشيات.
وقال في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية": "لا يظهر أن إيران لديها أي نية في العودة للاتفاق النووي وقد أعلن وزير خارجيتهم أنهم لن يتحدثوا مع أميركا مالم ترفع العقوبات".
أضاف: "اعتقد أن إدارة بايدن ستتبع سياسة أوباما، التي كانت تسترضي إيران، وذلك ما سيساعدها على صنع سلاح نووي".
ومضى قائلا: "إدارة ترامب أضعفت النظام الإيراني بالعقوبات، إذ كانت إيران الدعم لأذرعها بسبب رغبتهم التوسعية في المنطقة".
وأعرب عن أمله في أن تواصل إدارة الرئيس، جو بايدن، سياسة الضغط على النظام الإيراني.
حرب اليمن
وفي ملف حرب اليمن، أكد وزير الخارجية الأميركي السابق أن إدارة ترامب كانت تسعى لتحقيق حل سياسي في اليمن
وقال إن إدارة ترامب كانت تسعى لتحقيق حل سياسي في اليمن، ولوقف الدعم الإيراني لميليشيا الحوثي.
وتابع بومبيو: "كانت لدينا سياسة واضحة في التعامل مع الأزمة اليمنية تعتمد على ضرورة إيقاف الدعم الإيراني للإرهابين الحوثيين الذين يعرضون الأمن الأميركي للخطر، ودعمنا حلفاءنا".
وأردف: "ما دامت إيران تنقل السلاح والتكنولوجيا للحوثيين فالأزمة اليمنية ستستمر، كما قمنا بمحاربة القاعدة في اليمن وقد نجحنا في ذلك بشكل كبير كما قدمنا المليارات من الدولارات من المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، كما كان هناك جهد دبلوماسي".
العلاقة مع الخليج
وبخصوص العلاقة مع دول الخليج، قال وزير الخارجية الأميركي السابق، مايك بومبيو إنه يتمنى أن تحافظ إدارة جو بايدن على علاقات أفضل مع دول الخليج، لصالح أمن واستقرار المنطقة.
وردا على سؤال بشأن توقعه تغييرات في سياسة بايدن تجاه دول الخليج: "لا أعرف الطريق التي ستسلك إدارة بايدن لكن آمل من إدارة بايدن أن تدرك أن دول الخليج تستضيف الجنود الأميركيين والمارينز".
وختم: "هي (دول الخليج) دائما إلى جانبنا وعلينا أن نركز على الصديق، وإذا فعلت إدارة بادين ذلك بصواب سيكون هناك ازدهار وأمن أكثر لشعوب الشرق الأوسط".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.